تُعتبر جراحة تكبير المؤخرة على الطريقة البرازيلية من الجراحات الأكثر انتشاراً في العالم حاليا كونها سريعة، متطوّرة ومضمونة النتائج بالنسبة إلى النساء اللواتي يرغبن بالحصول على قوام نحيف ومؤخرة مشدودة وردفين ممتلئين.
ولكن إلى أي مدى يمكن اعتبار هذه الجراحة آمنة؟ وما هي المخاطر التي يمكن أن تنتج عنها ولأية أسباب؟
جراحة تكبير المؤخرة
إن تسمية الجراحة البرازيلية لتكبير المؤخرة أو لشد الأرداف هي عبارة عن مصطلح يتم استعماله لوصف عملية تحويل الدهون الذاتية المنشأ إلى الأرداف. فهذه العملية الجراحية تستخدم عملية شفط الدهون غير المرغوب فيها من مناطق أخرى من الجسم مثل منطقة البطن وأسفل الظهر، وبعد ذلك تتم تصفيتها وتنقيتها من الشوائب وحقنها من جديد في الردفين، أو في المنطقة التي يراد تكبيرها.
هذه العملية تمنح المرأة التي تخضع لها قواماً نحيفاً لجسدها مع ردفين ممتلئين وأكثر استدارة، وهما يتمتعان بمظهر طبيعي وإحساس طبيعي أكثر مما تحصل عليه المرأة من خلال استعمال حشوات السيليكون. إلى جانب ذلك، وبما أن الدهون مأخوذة من جسد المرأة نفسها، فإن ذلك من شأنه أن يلغي إمكانية عدم تقبّل الجسم لها، كما يمكن أن يحصل مع الحشوات الصناعية.
أين يكمن الخطر؟
للتأكد من أن العملية ناجحة وأنها سوف تؤدي إلى الغاية المنشودة منها، من الضروري أن يتأكد الطبيب من حقن الدهون فقط تحت الجلد وفي المناطق الآمنة، والإمتناع عن حقنها في العضلات لأن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى دخول الدهون إلى مجرى الدم، ووصولها إلى الرئتين حيث يمكنها أن تسبب بانسداد مجرى الهواء، ما يمكن أن يكون سبباً لوفاة المرأة التي تخضع للعملية.
وهذه الأسباب قد أدت إلى فقدان حياة عدد من النساء، مما دفع بالجهات المعنية بصحة المرأة حول العالم، من جمعيات وغيرها، إلى التحذبر من مخاطر الخضوع إلى هذا النوع من العمليات الجراحية، ودعوة الأطباء المتخصصين بعمليات التجميل إلى تطوير التقنيات التي يعتمدونها وتوخّي الحذر إلى أقصى حدود خلال إجراء هذه العملية.