عقدت جمعية أماني أخيرا ، لقائها الأول لسنة 2025، بهدف تقديم رؤيتها الجديدة. وتدشن جمعية أماني مرحلة استراتيجية جديدة من عملها لصالح دعم الأطفال المحرومين، تميزت بتجديد مكتبها التنفيذي وتعزيز قيادتها، حيث تم في شهر شتنبر من سنة 2024، تشكيل مكتب جديد أخذ على عاتقه إضفاء دينامية جديدة على عمل الجمعية، ومضاعفة أثر أنشطتها لمواكبة التحديات المُسْتَجَدَّة.
في هذا السياق، تم انتخاب السيدة ياسمينة بادو، الخبيرة والداعمة الوفية لجمعية أماني منذ تأسيسها، رئيسة بالإجماع. وهي بذلك تخلف السيد يونس السلاوي، الرئيس المؤسس، الذي سيظل حاضرا ومنخرطا بشكل نشيط، إلى جانب الأعضاء القدامى والجدد في المكتب الحالي. وتعد هذه النقلة الجديدة التزاما متجددا من طرف جمعية أماني بمواصلة وتعزيز أثرها الاجتماعي في السنوات القادمة.
و شهد لقاء الجمعة حضور كل من: السيدة نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، السيد عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، السيد عبد القادر بودراع، رئيس المجلس الإقليمي للدار البيضاء، السيد مولاي أحمد أفيلال، نائب رئيس المجلس الجماعي للدار البيضاء، والسيد عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء الكبرى.

هذا اللقاء الذي حضرته أيضا كل من السيدة نوال المتوكل، نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والسيدة نزهة الصقلي رئيسة جمعية أوال، إضافة إلى عدد من الفاعلين الثقافيين والمجتمعيين والاقتصاديين من مدينة الدار البيضاء، أكدت خلاله السيدة وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة على أهمية وضرورة العمل الجمعوي، كالذي تقوده جمعية أماني.
وعملت الجمعية، منذ تأسيسها سنة 2013 من قبل مجموعة من البيضاويين المتفانين، على تقديم الدعم للأطفال المنحدرين من أوساط هشة ومحرومة في مسيرتهم التعليمية. وقد اتخذت الجمعية لنفسها مهمة توفير الوسائل اللازمة للمساهمة في تمكين هؤلاء الأطفال، ابتداءً من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى اندماجهم في سوق الشغل. كما تسعى الجمعية إلى تحقيق هدف أوسع، ألا وهو فك العزلة الاجتماعية عن الأطفال وأسرهم من خلال: تقديم تعليم ذي جودة، تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية، وكذلك إطلاق مبادرات تضامنية.