تعد تقرحات الفم (بالإنجليزية: Mouth ulcers Or Canker Sores) عبارة عن جروح مفتوحة أو بثور صغيرة مؤلمة تظهر في التجويف الداخلي للفم أو على اللثة، نتيجة تآكل جزء من الأنسجة الرقيقة (الغشاء المخاطي) التي تبطن داخل الفم. [1][2]
أنواع قرحة الفم
تصنف تقرحات الفم بشكل رئيسي إلى 3 أنواع، وهي ما يلي:
تقرحات الفم الصغيرة (بالإنجليزية: Minor Ulcers): يتراوح حجم قرحة الفم البسيطة بين 2 – 8 مم، وهي عبارة عن قرح صغيرة بيضاوية أو دائرية الشكل تلتئم غالبًا في غضون أسبوعين دون أن تترك تندب، وهي النوع الأكثر شيوعًا من قرحة الفم.
تقرحات الفم الكبيرة (بالإنجليزية: Major Ulcers): تمتاز قرحة الفم الكبيرة بحواف غير منتظمة الشكل، وتكون أكبر وأعمق من قرحة الفم الصغيرة، ويمكن أن تستغرق عدة أسابيع إلى أشهر حتى تختفي. كما يمكن أن تترك ندبة أو أثر بعد زوالها.
تقرحات الفم الهربسية (بالإنجليزية: Herpetiform Ulceration): تشبه قرحة الفم الهربسية القروح المرتبطة بفيروس الهربس لكنها غير معدية. يتميز هذا النوع من تقرحات الفم بأن لها حواف غير منتظمة، كما أنها تكون صغيرة الحجم وغالبًا ما تظهر على اللسان على شكل مجموعات، وفي بعض الأحيان يمكن أن تندمج المجموعات لتشكل قرحة واحدة كبيرة. غالبًا ما تلتئم قرحة الفم الهربسية خلال شهر دون أن تترك علامة أو ندبة.
أسبابها
عض بطانة تجويف الفم والخد من الداخل بالخطأ.
تناول الفواكه الحمضية، أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض أو التوابل الحادة.
إصابة طفيفة بالفم نتيجة علاج مشكلة في الأسنان أو عند تنظيف الأسنان بفرشاة خشنة.
استخدام معاجين الأسنان وغسولات الفم التي تحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم.
عدم إطباق طقم الأسنان، أو الأطراف الحادة لتقويم الأسنان وغيرها من التراكيب السنية التي يمكن أن تحتك باللثة والفم.
نقص التغذية أو نقص بعض الفيتامينات، مثل نقص فيتامين B2، أو نقص فيتامين B12، أو نقص حمض الفوليك، أو نقص الحديد، أو نقص الزنك.
التهابات الفم البكتيرية، أو الفيروسية، أو الفطرية.
تناول بعض أنواع الأدوية، مثل مسكنات الألم، وحاصرات بيتا، والمضادات الحيوية، والأدوية الستيرويدية،
علاجها
على الرغم من أن تقرحات الفم لا تستلزم علاجًا دوائيًا في الغالب، إلا أنه أحيانًا في حالات تقرحات الفم المتكررة أو تقرحات الفم المؤلمة جدًا يمكن الاستعانة ببعض أنواع الأدوية لتخفيف الألم وشفاء الجروح لدى الفرد، مثل:
غسول للفم مضاد للميكروبات، مثل الغسولات التي تحتوي على الكلورهيكسيدين.
جل موضعي يحتوي على الليدوكائين لتخفيف الألم.
مرهم أو جل موضعي يحتوي على الستيرويد لتخفيف الألم والتورم.
مضاد حيوي، مثل الدوكسيسيكلين.
في الحالات الشديدة، يمكن أن يصف الأخصائي صحة الفم الأدوية المثبطة للمناعة