يعاني البعض من عطاسٍ متكرر، انسداد في الأنف، وعيون دامعة عند بداية موسم الربيع . هذه ليست نزلة برد عابرة، بل ما يعرف ب: الحساسية الموسمية أو حمّى القش. وعلى الرغم من أنها تبدو مزعجة، إلا أن التعامل معها ممكن باتباع بعض النصائح الطبية البسيطة.
ما هي الحساسية الموسمية؟
الحساسية الموسمية، أو التهاب الأنف التحسسي، هي استجابة مناعية مبالغ فيها لمواد طبيعية منتشرة في الهواء مثل حبوب اللقاح. تختلف مسبباتها حسب الفصل، لكنها تظهر غالبًا في الربيع والصيف والخريف، وتقل حدتها شتاءً.
أعراضها:
تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، وتشمل:
- العطاس المستمر
- انسداد أو سيلان الأنف
- حكة ودموع في العينين
- حكة في الحلق أو الأذنين
- صداع
- سعال أو صفير في الصدر لدى المصابين بالربو
تقرؤون أيضا : دراسة تكشف: البروبيوتيك يحسن المزاج خلال أسبوعين فقط
الأسباب:
تحدث الحساسية الموسمية عند تفاعل الجهاز المناعي مع مواد غير ضارة، فيُفرز الهيستامين، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض. أبرز المحفزات:
- الربيع: حبوب لقاح الأشجار مثل البتولا والسرو
- الصيف: حبوب لقاح الأعشاب
- الخريف: عشبة الرجيد
- الشتاء: مهيجات داخلية مثل الغبار، العفن، ووبر الحيوانات
كيف يتم التشخيص؟
في معظم الحالات، يعتمد الطبيب على توقيت الأعراض وفحص الأنف والحنجرة أيضا . اختبارات الحساسية ليست ضرورية دائمًا.
العلاج والتعامل مع الحساسية:
التجنّب:
- إغلاق النوافذ
- البقاء في الداخل خلال ذروة انتشار حبوب اللقاح
- استخدام أجهزة تنقية الهواء
- تنظيف المنزل من الغبار والرطوبة
الأدوية:
- مضادات الهيستامين
- بخاخات الأنف الستيرويدية
- في بعض الحالات، اللجوء إلى العلاج المناعي (حقن الحساسية)
علاجات طبيعية قد تساعد:
- فيتامين C
- مادة الكويرسيتين (موجودة في البصل والتفاح)
- البروبيوتيك (مثل الزبادي)
ختاما الحساسية الموسمية قد تسبب إزعاجًا كبيرًا، لكنها ليست بلا حل. استشارة الطبيب واتباع التعليمات يساعدانك على تقليل الأعراض والاستمتاع بكل فصل كما يجب، دون منغصات صحية.