بسبب اتهمام زوجها لها وللمخرج سعيد خلاف بالخيانة الزوجية، عانت الفنانة المغربية نجاة الوافي لمدة كبيرة من السب والقذف وحملات التشهير الشرسة من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي، ما أدى لدخولها في أزمة نفسية حادة، قبل أن تصدر المحكمة قرار تبرئتها.
وفي أول تصريح لها بعد هذه الواقعة، فتحت نجاة الوافي قلبها لمتابعيها ونشرت تدوينة على حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور انستغرام تتحدث فيها عن الأصدقاء الذين وثقوا فيها وساندوها في محنتها ، وتعاتب الآخرين الذين تخلوا عنها.
وقالت نجاة “يصعب علي أن اجد الكلمات المناسبة لأوفي بها حق الأصدقاء والأقرباء والغيورين على الحقيقة، من أصدقائي وأصدقاء أصدقائي و أهلي وإخوتي وأسرتي قاطبة، وعموما كل اللذين وضعوا في الثقة، ولم يشكوا لحظة في اخلاقي ومبادئي، وأعطوني حقي في الانصاف و العدل واعادة الاعتبار”.
وتابعت في نفس التدوينة “أظن أننا كلنا معرضات ومعرضون للوقوع في مواقف مماثلة، و وفق سيناريوهات مرتبة، فنصدم حين نكتشف أن بعضا ممن نحبهم ونثق فيهم ليسوا كما نراهم، بل أن في قلبهم غيض وضغينة …في مثل هذه المواقف تكون مساندة ودعم الصادقين من الناس لنا، هي الملاذ والمساند الوحيد للشخص المظلوم”.
وأضافت قائلة “لقد عشت تجربة كنتم فيها الأبطال الحقيقيون بالنسبة لي، كإنسانة أولا وكأم وأخت وصديقة وجارة قبل أن أكون فنانة أحبها جزء من الجمهور المغربي العزيز، و أعطت ما تمكنت من عطاء، وتأمل في المزيد من الإسهام في إغراء الحقل الفني المغربي”.
وختمت تدوينها بعبارة شكر وقالت “لم أجد أخلص من عبارة الشاعر والإنسان المتميز بمساندته ودعمه للمرأة عبر الوطن العربي …”شكرا لأصحاب الوجه الواحد والقلب الواحد والموقف الواحد” نزار قباني”.
وكانت المحكمة الزجرية الابتدائية بمدينة الدار البيضاء قد قررت الحكم بالبراءة لكل من الممثلة نجاة الوافي والمخرج سعيد خلاف من تهمة الخيانة الزوجية و التحريض على الفساد.