أهمية الرضاعة الطبيعية
حليب الأم، غذاء حي وليس ثابتا، يتغير حسب متطلبات وحاجيات الطفل، وهو خال من الجراثيم لأنه من الثدي مباشرة إلى فم الرضيع. وللاسف في المغرب هناك الاعتقاد السائد بأفضلية الحليب الاصطناعي والإعراض عن الرضاعة الطبيعية، في الوقت الذي بدأت الدول الأوربية والأمريكية تتخلى عنه، وتشجع الأمهات بأن يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، عوض الرضاعة الاصطناعية كلما أمكن ذلك ولمدة لا تقل عن ستة أشهر.
الوضعيات الصحيحة التي تتبعها الأم لإرضاع طفلها
يجب أن يرضع الطفل من كل ثدي ربع ساعة فقط.
تحمل الأم طفلها في وضعية يكون فيها رأسه على ساعديها وجسمه كاملا مواجها لجسمها وملتصقا فيه.
يجب أن يكون الطفل على الذراع المعاكس للثدي الذي ترضعه منه ونستد الأم رأس الطفل بوضع يديها خلف عنقه.
يحمل الطفل على جنبه فيما يستلقي على ظهره، بحيث يكون رأسه في مستوى الحلمة ويسند رأسه بوضع كف الأم في أسفل رأسه من الخلف.
تستلقي الأم على جنبها في وضعية يكون الطفل فيها موجها لها وأن تقربه منها وتساعده لكي يضع حملة ثديها في فمه.