تؤثر برودة الطقس في فصل الشتاء على جسمك، فعلاوة على شعورك بالاكتئاب الموسمى الناتج عن تغير الفصول وزيادة أدوار البرد والأنفلونزا، فهناك تأثير آخر للشتاء على دورتك الشهرية.
وتظهر قبل الدورة الشهرية مجموعة من الأعراض كـ التقلبات المزاجية والانتفاخ والتهيج والقلق والاكتئاب،
وفي فصب الشتاء تنضغط الأوعية الدموية مما يعني مسار أضيق لتدفق الدم ما يؤدي إلى زيادة آلام الدورة الشهرية في الشتاء، يمكن أن تساعد زجاجة الماء الساخن أو وسادة التدفئة الأوعية الدموية على الاسترخاء وبالتالي تقليل الألم.
كما يحدث في الطقس البارد اختلال في التوازن الهرموني، و قد يؤدي عدم توازنهم إلى تعزيز تجربة الدورة الشهرية. تتوازن الهرمونات بشكل عام من تلقاء نفسها بمجرد أن يتكيف الجسم مع درجات الحرارة الجديدة. إذا لم تعود دوراتك الشهرية إلى طبيعتها بعد شهر أو شهرين ، فعليك استشارة طبيب أمراض النساء وطبيب الغدد الصماء في أقرب وقت ممكن.
تتأثر دورات الحيض بشكل كبير بالطقس البارد، و تُعزى هذه التغييرات إلى العديد من العوامل المرتبطة بالطقس مثل الضغط الجوي ودرجة حرارة الهواء وضوء الشمس.
لتجنب التغيرات في دورات الحيض أثناء الطقس البارد ، من المهم امتصاص أكبر قدر ممكن من ضوء الشمس في الأيام المشمسة. يمكن أن يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (د) أيضًا في تعويض نقص ضوء الشمس وبالتالي تنظيم الدورة الشهرية.