كثيرا ما يراعي كل إنسان مشاعر الطرف الآخر الغريب عنه حتى يمتسب ثقته واحترامه وتقديره ونحن غالبا لا نلقي بالا لطريقة تعاملنا مع إنسان عزيز علينا،يعيش بيننا مثل شريك الحياة، وقد نجرح مشاعره دون قصد غالبا ( أو بقصد أحيانا) لأننا نعتقد أن أصول الإيتيكيت تطبق فقط حيثن نتعامل مع الغرباء.. أما الجفاء والغلضة وقلة الذوق فتستعمل مع الأقرباء لذلك فالقواعد والأخلاق التي يجب مراعاتها والتي يسميها البعض إيتيكيت هي:
– قبل أن ندخل على أحد في غرفته نستأذن ونطرق الباب.
– عند الدخول إلى البيت أو الغرفة أو السيارة نلقي السلام.
– عند الخروج من الغرفة نسأل من فيها: هل يريد شيئا قبل الانصراف؟
– لا نقرأ خطابا أو شيكا أو ورقة لا تخصنا.
– عندما نستعير قلما أو كتابا أو مسطرة نعيدها إلى مكانها.
– إذا كسرنا شيئا أو فسدناه اشترينا بديلا له.
– عندما نقلب شيئا أو نغير موضعه مما يخص شريكنا نعيده إلى مكانه الأول.
– إذا أخطأ أحدنا في حق الآخر فليعتذر له.
– إذا اعتذر أحدنا وهو مسيء فليقبل الثاني اعتذاره، ولا يكثر في اللوم.
– الحديث بيننا يجب أن يكون هادئا ومحترما، وليس فيه سباب.
– نقول الحق ولو كان مرا، ولكن بطريقة لطيفة غير جارحة.
– من يحتاج إلى نصيحة نقدمها له بحب وبلا تعال.
– عندما يفرح أحدنا فليفرح الآخر، وإذا بكى أحدنا فليحزن الثاني معه.
– إذا حلت مناسبة سعيدة لأحدنا فلنشارك جميعا فيها دون اعتذار.
– نحترم هوايات كل منا ونقدرها، ونثني عليها وكأنها هواياتنا.
– لا نقابل عصبية واندفاع أحدنا بعصبية مماثلة.
– إذا عجز أحدنا عن أداء مهمة واحتاج للعون فلنعاونه دون إبطاء.
– لا داعي لخلق المشكلات والنبش في الماضي حتى لا تتجدد الآلام والأحزان.
– فلنقتسم العمل فيما بيننا، وليؤد كل منا ما عليه، قبل أن يطلب ما له.
– لا نكذب مهما كان الأمر فالكذب أبو الخطايا.
– لا نسرق مهما كان احتياجنا للمال. فليجب كل منا لزوجه ما يحبه لنفسه وليعمل على راحته قدر استطاعته.