ما بدأ كحلم رومانسي انتهى بفصول درامية غير متوقعة! أونيجاه أندرو روبنسون، امرأة أمريكية تبلغ من العمر 32 عامًا، تخلّت عن حياتها في نيويورك وحلّقت آلاف الأميال إلى باكستان بحثًا عن الحب، فقط لتجد نفسها عالقة في كابوس غريب.
وصلت روبنسون إلى كراتشي في أكتوبر 2024 للقاء حبيبها المراهق، نيدال أحمد ميمون، الذي لم يتجاوز 19 عامًا. كانت تأمل في الزواج منه، لكن عائلته رفضتها بشكل قاطع، لتُترك وحدها في بلد غريب وبتأشيرة منتهية! ومع تعقّد وضعها، لم تفكر بالرحيل، بل بدأت مرحلة جديدة من التصعيد الصادم.
من العشق إلى المطالب المالية!
بدلًا من العودة إلى وطنها، نصبت روبنسون خيمتها أمام منزل ميمون المغلق في الباكستان ، مصممة على البقاء. اكتسبت قضيتها شهرة واسعة بعد أن نشر ناشط باكستاني يدعى زفار عباس قصتها، مما دفع حاكم إقليم السند، كامران خان تيسوري، للتدخل وعرض المساعدة في إعادتها إلى الولايات المتحدة. لكن المفاجأة؟ روبنسون رفضت تمامًا!
في سلسلة تصريحات مثيرة، طالبت بمبلغ 3,000 دولار أسبوعيًا من ميمون، وأصرت على الحصول على الجنسية الباكستانية. لم تكتفِ بذلك، بل أعلنت في مؤتمر صحفي أنها متزوجة بالفعل من الشاب، وأنها تخطط للانتقال إلى دبي معه لبدء حياة جديدة!
تقرؤون أيضا : الملتقى الدولي للطالب بالرباط: المحطة الأولى في الجولة الوطنية
من المطالب العاطفية إلى الجنون السياسي في باكستان !
لكن الأمور لم تتوقف هنا، بل أخذت منعطفًا أكثر غرابة عندما طالبت الحكومة الباكستانية بمبلغ 100,000 دولار بدعوى “إعادة بناء البلاد”! وهنا بدأ المحيطون بها يتساءلون: هل فقدت روبنسون السيطرة على عقلها؟
جاءت الإجابة عندما كشف ابنها، جيريمياه روبنسون، أن والدته تعاني من اضطراب ثنائي القطب، ما أثار قلق السلطات الباكستانية. وأخيرًا، بعد شهور من الجدل والمواقف الغريبة، تم نقل روبنسون إلى مستشفى جينا الجامعي في كراتشي لتقييم حالتها العقلية.
الآن، وبعد رحلة عاطفية تحولت إلى مأساة، عادت روبنسون إلى نيويورك بمساعدة السلطات، لكن قصتها ستظل واحدة من أغرب قصص الحب التي تحوّلت إلى فصول من الهوس والدراما العالمية!