يعاني معظم الأزواج بعد أن يرزقوا بمولود جديد من حياة جنسية أقل ما يقال عنها بأنها علاقة غير مرضية للطرفين، وذلك راجع لعدة أسباب سنحاول التطرق إليها من خلال شهادات لأزواج عاشوا رتابة وضعف العلاقة الجنسية ما بعد الإنجاب..
قدوم طفل جديد إلى العائلة، يجلب معه الفرح لكلا الأبوين وللأسرة برمتها، لكن اعتناؤهما بهذا الوافد الجديد يستوجب وقتا وطاقة تنعكس سلبا في أغلب الأحيان على علاقتهما الجنسية والعاطفية إذا لم يحاول الزوجان تنظيم وقتهما وتوزيع طاقتهما بطريقة لا تطفئ رغبتهما الجنسية.
العلاقة الحميمة فترت بعد الإنجاب
تقول إيمان وهي أم لطفلة في سنتها الأولى بأن فرحتها بقدوم ابنتها لا يمكن وصفها في كلمات، وبسبب فرحتها بقدومها خصصت لخا تقريبا كل وقتها، مما جعلها تهمل نفسها وخاصة نظامها الغذائي. نؤكد إيمان بأن وزنها ازداد خلال السنة الأولى أكثر من عشرين كيلو، ولم تستطع التحكم في ازدياده بسبب الرضاعة التي تركت اثارها واضحة على جسدها، وهو ما أثر على علاقتها الجنسية بزوجها، حيث لاحظت فتوره وعدم إقباله على العلاقة الحميمية مثلما كانت بينهما خلال فترة ما قبل الولادة، الأمر الذي انعكس على سير حياتهم اليومية خصوصا زوجها الذي ازدادا عصبيته وتغيبه عن البيت وتعذره كل مرة بأسباب غير منطقية..
لا أشعر بأي متعة معها
حالة زوجة إبراهيم تصيب غالبية النساء اللواتي يلدن ولادة طبيعية أكثر من مرة، وهو التمدد في جدران المهبل، مما يصعب معه الإحساس بالمتعة خلال العلاقة الجنسية. يقول إبراهيم بأنه لم يعد يشعر بأي متعة جنسية مع زوجته خلال العلاقة الحميمية، خصوصا بعد إنجابها لطفلهما الرابع، حيث أصبحت علاقتهما الحميمية تتباعد فتراتها إلى أن أصبحنا نقيمها مرة كل شهرين أو ثلاثة أشهر.