شاركت ميغان ماركل مقطع فيديو يعود لأربع سنوات. تظهر فيه وهي ترقص داخل غرفة الولادة خلال الأيام الأخيرة من حملها بابنتها ليليبيت . اللافت أن الأمير هاري كان حاضرًا أيضًا، مشاركًا زوجته هذه اللحظة الخاصة.
رقصة ما قبل الولادة… حين يصبح الفرح ضرورة
الفيديو الذي نشرته ميغان بمناسبة عيد ميلاد ابنتها، يوثّق لحظة شخصية غير تقليدية. وعلّقت قائلة:
“كلا طفلينا وُلدا بعد موعدهما بأسبوع… وبعد تجربة الطعام الحار والمشي والوخز بالإبر دون جدوى، لم يتبقَّ سوى شيء واحد: الرقص!”
تظهر ميغان في المقطع وهي تتحرك بخفة ومرح في غرفة المستشفى، مرتدية فستانًا أسود. بينما يطل الأمير هاري و يشاركها اللحظة بابتسامة ودعم واضح.
لحظة عائلية نادرة ومليئة بالعفوية
في وقتٍ تميل فيه أغلب الصور المرتبطة بالعائلة الملكية السابقة إلى الرسمية والضبط، جاءت هذه اللقطة عفوية وصادقة، تحمل مشاعر الانتظار والتوتر، ولكن أيضًا الأمل والمرح. ظهور الأمير هاري وهو يشارك ميغان تلك الرقصة، أضفى على الفيديو طابعًا عائليًا دافئًا يعكس الانسجام بينهما في واحدة من أكثر اللحظات حساسية في حياتهما.
تفاعل واسع واحتفاء بالأمومة
المقطع الذي سرعان ما لاقى تفاعلًا كبيرًا، وجد صداه بين الأمهات والمتابعين، الذين عبّروا عن تقديرهم لشجاعة ميغان والأمير هاري في مشاركة لحظات واقعية ومليئة بالمشاعر.
وقد رأى كثيرون في الفيديو رسالة إيجابية مفادها أن الأمومة ليست فقط لحظة طبية أو اجتماعية، بل تجربة إنسانية غنية تستحق أن تحتفل بكل تفاصيلها، حتى لو كانت برقصة مفاجئة داخل غرفة الولادة.
ذكرى غير تقليدية لعيد ميلاد ليليبيت
بهذا المنشور، اختارت ميغان أن تحتفل بعيد ميلاد ابنتها ليليبيت بطريقة مختلفة، تعود بها إلى ما قبل الولادة، إلى لحظة ترمز للانتظار، للحب، وللقوة التي تبنى عليها العائلة.