مع انخفاض درجات الحرارة وبداية فصل الشتاء، يصبح الحفاظ على الدفء والصحة أولوية يومية.
فالطقس البارد لا يجلب معه الأجواء الرومانسية فقط، بل يرافقه أيضا خطر نزلات البرد والإنفلونزا.
وكأفضل روتين شتوي متكامل يساعد على الوقاية من البرد ويمنح الجسم طاقة وحيوية طوال الموسم.
الملابس أول خط دفاع:
اختيار الملابس المناسبة هو الأساس. لذا ينصح الخبراء بارتداء طبقات متعددة بدل قطعة واحدة ثقيلة، ما يساعد على حبس الحرارة وتنظيمها. كما يعد الاهتمام بتدفئة الأطراف كاليدين والقدمين والرأس أمرا ضروريا، لأنها أكثر عرضة لفقدان الحرارة.
التغذية وقود الجسم في الشتاء:
في فصل البرد، يحتاج الجسم إلى أطعمة غنية بالطاقة والفيتامينات. الحساء الدافئ، والخضروات الموسمية، والعسل، والحمضيات الغنية بفيتامين C، كلها عناصر تدعم المناعة.
ولا يقل شرب السوائل الدافئة أهمية عن الطعام، إذ يساعد على ترطيب الجسم ومقاومة العدوى.
نوم كاف وحركة منتظمة:
قد يغري البرد بقلة الحركة، لكن النشاط البدني المعتدل، حتى داخل المنزل، يساعد على تنشيط الدورة الدموية ورفع حرارة الجسم. كما يلعب النوم الجيد دورا محوريا في تقوية المناعة، لذلك ينصح بالحفاظ على مواعيد نوم منتظمة.
العناية اليومية عادة لا تهمل:
الاستحمام بالماء الدافئ، وترطيب البشرة لتفادي الجفاف، وتهوية المنزل يوميا ولو لفترة قصيرة، كلها عادات بسيطة لكنها فعالة في روتين شتوي صحي.
ويرى مختصون عامة أن الوقاية من البرد في الشتاء لا تعتمد على إجراء واحد، بل على روتين متكامل يجمع بين الملابس المناسبة، التغذية السليمة، الراحة، والنشاط. ومع الالتزام بهذه العادات، يمكن استقبال الشتاء بثقة ودفء وصحة أفضل.