ماهي أهمية الرياضة بالنسبة للطفل، وماهي طبيعة النشاط البدني الذي يناسب الأطفال في مختلف مراحلهم العمرية؟. الدكتور جمال توفيق، مدرب رياضة يقدم لنا مجموعة نصائح وتوجيهات من أجل نشاط بدني يعزز نمو الأطفال من الناحية البدنية والذهنية والنفسية بصورة صحية، ويزيد من الثقة بالنفس وتقدير الذات والشعور بالإنجاز.
اختيار النشاط البدني يجب أن يحترم طبيعة وميول الطفل
ـ الرياضة مهمة لنمو الطفل، تقوي هيكله العظمي وكذا نظام القلب والجهاز التنفسي، وبالأخص سوف تساعده على أن يعيش أفضل، ويستشعر جسده لكي يتعلم أن يتحكم في حركاته وفيما بعد في حياته المستقبلية.
ـ ممارسة النشاط البدني بالنسبة للطفل يعد وسيلة جيدة للترابط الاجتماعي، تمكنه من التعرف على أصدقاء جدد، وبالتالي عيش تجارب رائعة لروح الفريق الواحد التي يشارك فيها الجميع ليعطي قصارى جهده من أجل هدف مشترك.
ـ اختيار النشاط البدني يجب في أول الأمر أن يحترم طبيعة وميول الطفل، فكل حسب مميزاته سوف يجد ما يبحث عنه.
ـ رياضة الكراتيه ليست بالضرورة رياضة عنيفة، كما أن الرقص ليس نشاطا نسائيا بالخصوص، وللوقوف على ذلك نكتفي بتجربة حصة للرقص الكلاسيكي.
ـ على الآباء تقبل حاجة الطفل لتغيير النادي الرياضي أو النشاط البدني، لأنه يمكن أن يكون في ذلك محاولة من طرف الطفل للتعبير عن تشبته بالرياضة بشكل عام، لكنه لم يجد بعد ما يستهويه.
ـ بالنسبة للأطفال المصابين بداء السكري، من المهم أن يمارسوا نشاطا بدنيا يروق لهم، ذلك سوف يسهل عليهم التحكم في وزنهم وفي نسبة السكري في الدم. ومن بين الأنشطة التي يجب تفضيلها هناك الجري، ركوب الدراجة الهوائية، ركوب الخيل والسباحة