الصالون المغربي هو الفضاء المخصص لاستقبال الضيوف ولمة الأهل في المناسبات، لذلك تخصص له معظم الأسر المغربية ميزانية لا يستهان بها، ومع التطور الذي عرفه المجتمع أصبح رواد هذا الجيل يعتمدون على البساطة وعدم المبالغة، ونهج أسلوب البساطة، لذلك اجتهد عدد من الحرفيين والمختصين في عالم الديكور والخياطة على الاعتماد على تقنيات جديدة تناسب جل الأذواق.
تقول خبيرة الديكور صوفيا الصنهاجي: “تتعدد أشكال ومساحات الصالون المغربي حسب الهندسة الداخلية للبيت، فهناك تقريبا ثلاثة أنواع أساسية تجدها في معظم البيوت :
النوع الأول: شكل L
النوع الثاني: شكلU
النوع الثالث: هناك بعض الأشكال المنحرفة أو الدائرية باستثناء باب الصالون، وفي هذه الحالة يستحسن استشارة مختص لتسهيل المهمة.ولتأثيث الصالون يعتمد على عدة قواعد وأساسيات تكمل بعضها، وحسب رأي المختصة في مجال التصميم الداخلي صوفيا الصنهاجي، يعد الأساس الكاتري أو اللوح الخشبي المزركش بزواق النجار سواء بلدية أو عصرية حسب الاختيار، وهناك عدة موديلات تناسب جل الأذواق والميزانية وحسب نوع الخشب المستعمل، والتي يعد أرقاها وأغلاها سعرا الإتر أو الأرز …
القاعدة الأولى
“السدادر” هناك تشكيلة متنوعة في الأسواق تعتمد على الجودة والصحة أيضا، حيث نجد نوع “السدادر” الروسول من أحسنها جودة وأعلاها سعرا، لمميزاته الكثيرة منها خفة وزنه، ضد الحساسية، ويدوم أكثر.
القاعدة الثانية
نجد اعتماد نوع الثوب ولونه أو ما يطلق عليه الطلامط، وهنا نجد تشكيلة متنوعة ومتجددة حسب الموضة، منها ما هو تقليدي بلدي، منها أيضا ما هو عصري بألوان وزركشات مختلقة كلوحة فنية رائعة .
القاعدة الثالثة :
نجد الزربية اختيارها يعد من نجاح الصالون المغربي، لأنها تكمل جماليته إذا كان الاختيار صائبا من ناحية اللون والشكل.
القاعدة الرابعة
نوع الخياطة والفصالة المعتمدة، وهنا نجد تشكيلة متنوعة حسب المختصين، حيث أبدعوا في التناغم بين ما هو تقليدي كالسفيفة، وبين ما هو عصري كأحجار الشوارفسكي كأنها مجوهرات متلألئة تزيد من جماليته ورقيه.
القاعدة السادسة: الاعتماد على الإكسسوارات كالثريا والأباجورات، صور فنية ولوحات تعبيرية أو مرايا حسب الاختيار لإعطاء الصالون المغربي قمة في الإبداع والجمال.