نظمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتعاون مع شركة فايزر أمس الثلاثاء ،لقاءً إعلامياً يهدف إلى تعزيز التوعية حول سرطان الثدي، وذلك ضمن الحملة السنوية لشهر أكتوبر الوردي.
وارتأى المنظمون عنونة اللقاء ب :”لنتحدث معاً عن سرطان الثدي: التوعية ودعم مسيرة الورود”.
افتتح الدكتور فيصل أحمد نملي، المدير الطبي لشركة فايزر، اللقاء بكلمة شدد فيها على تفرد كل حالة من حالات سرطان الثدي، وأكد على التزام فايزر بتطوير علاجات جديدة ومبتكرة لهذا المرض.
من جانبه، قدم البروفيسور حسن الريحاني شرحاً مفصلاً عن سرطان الثدي وأعراضه، وتناول الجوانب السريرية والعلاجية المتعلقة بمختلف مراحل المرض، مشيراً إلى التقدم العلمي الذي سهل توفر علاجات فعالة.
من جهتها قدمت الدكتورة لبنى أبو سلهام، رئيسة قسم الوقاية ومكافحة السرطان بوزارة الصحة، إحصائيات حول انتشار سرطان الثدي في المغرب، موضحة أن حوالي 12,000 حالة جديدة تُسجل سنوياً، مما يجعله أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء. وأكدت على أهمية الفحص المبكر، قائلة: “الفحص المبكر يعني الأمان والطمأنينة”. كما استعرضت برامج الوزارة التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر ، بالإضافة لبرامح الوقاية و مكافحة سرطان الثدي.
و قد شاركت السيدة ماجدة غربي، مديرة جمعية دار زهور لدعم مرضى السرطان، دور جمعيتها في دعم النساء المصابات بسرطان الثدي، وأكدت على ضرورة التوعية بأهمية الكشف المبكر، مستشهدة بمقولة أبقراط: “الوقاية هي العلاج الأقوى الذي نملكه”. كما أبرزت أهمية الجهود المشتركة لمكافحة هذا المرض.
اللقاء تناول سرطان الثدي من مختلف الزوايا، مركزا على أهمية الفحص المبكر والتشخيص السريع للمرض ، بالإضافة لضرورة الالتزام بالعلاج حتى بعد الشفاء، حيث وجه البروفيسور الريحاني نصائح للناجيات من المرض، حول أهمية متابعة تناول الأدوية وممارسة الرياضة.
في الختام، أكد اللقاء على ضرورة الفحص المبكر كوسيلة فعالة للوقاية من سرطان الثدي.
لذلك تذكري سيدتي ،أنك تستحقين الحياة بكل ما فيها من لحظات جميلة، فلا تترددي في الاعتناء بنفسك وإجراء الفحص المبكر بانتظام لضمان سلامتك.
خولة سباعي