أحتاج فقط ل 50 درهما كي ألبي حاجتي في إطعام ابني ” هكذا صرحت امرأة جزائرية مطلقة أمام معبر سبتة ، كانت ترغب في “الهجرة غير الشرعية ” الحريك ” إلى الضفة الأخرى .
حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة تصريحا لإمرأة جزائرية تدعي الحاجة والفقر لحد البؤس ، وأنها لا تملك ثمن كسرة خبز،وادعت السيدة أنها من مدينة وجدة ، وإنها عازمة على ” الحريك “اليوم أو غدا أو بعد غد ، لظروفها المعيشية القاسية .
وناشدت السيدة الجزائرية رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالتدخل لفك جوعها وعطشها ، مستغلة ميكروفون بعض المنابر الإعلامية لنشر ادعاءاتها .
لكن سرعان ما سيتبين أن المرأة المطلقة ، مواطنة جزائرية ، هاجرت مع والدتها من بلدها الجزائر إلى المغرب ، واستغلت ظروف ” حريك ” بعض الشباب المغاربة لتنثر سمومها على المغرب .
يشار إلى أن مدينة الفنيدق كانت مسرحا خلال الأيام الماضية لمحاولات الهجرة السرية إلى سبتة ، وخطط لها في وقت سابق عبر مواقع التواصل الاجتماعي . وكانت الدوافع في مجملها إجتماعية واقتصادية . لكن السلطات تمكنت من إفشال هذه المحاولة ,