تحمل تجربة الحمل الكثير من علامات الاستفهام التي تخطر على بال كل امرأة حامل عما يمكنها القيام به؛ للاطمئنان على صحتها وصحة جنينها طوال تلك الفترة، مجلة “لالة فاطمة” التقت بالدكتور عبد الوهاب الزيزي، أخصائي في أمراض النساء والتوليد ليطلعنا على أهم التحاليل والإجراءات اللازم عملها خلال المراحل الأولى من الحمل، لكي تتجنبي سيدتي المخاطر التي قد تواجهك أنت وجنينك.
ماهي التحاليل التي يجب على المرأة الحامل القيام بها عند معرفتها بالحمل؟
خلال معرفة السيدة بالحمل، لابد أن تقوم بتحاليل الدم أو البول للتأكد من الحمل بعدها نجري لها فحصا بالصد،ى للتأكد ما إذا كان الحمل داخل أو خارج الرحم، وذلك من خلال المزاوجة بين الفحص السريري ومعطيات الفحص البيولوجية والإشعاعي، من أجل أن نتوصل إلى التشخيص القاطع لأغلب الحالات.
ماذا عن التحاليل الضرورية والأساسية في الثلث الأول من الحمل؟
من التحاليل المهمة هي تلك التحاليل المتعلقة بفحص السكر، حيث يجب على المرأة إجراء صورة دم كاملة لمعرفة الخضاب والهيماتوكرين من أجل نفي وجود الفقر الدموي، وشيء مهم آخر أطلب منها إجراء تحليلة فحص فصيلة الدم، فهي ضرورية جدا لمعرفة ما إن كانت سلبية أو إيجابية، فإذا كانت سلبية يجب على المرأة مباشرة حقن إبرة 72 ساعة بعد الولادة، وأيضا دراسة الحالة المناعية للحصبة، وتحليل البروتين في “البول، دون أن ننسى اختبار فيروس نقص المناعة البشرية، لنفي وجود أي تشوهات صبغية كمتلازمة داون “”.