في قضية صادمة، تم اعتقال امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا تدعى _تياريكا بايمون_ بتهمة تعذيب ابنها البالغ من العمر سبع سنوات. وذلك بعد أن نشرت مقاطع فيديو على موقع إنستغرام تظهر فيها تقييد الطفل وإيذاءه.
تلقت السلطات المحلية في ولاية _أوهايو_ إخطارًا من مكتب التحقيقات الفيدرالي (الإف بي آي) مساء يوم الأحد 14 شتنبر، يحذر من تعرض الطفل لخطر محدق. على الفور، أصدرت الشرطة إنذار آمبر للبحث عن الطفل المفقود.
وقال نائب رئيس شرطة _روس تاونشيب بريان_ : “كان لديهم أدلة تتضمن مقطع فيديو على إنستغرام يظهر أنها قيدته وعذبته”. مؤكدًا أن الطفل كان في “خطر يهدد حياته”.
تمكنت قوات الأمن من تتبع _بايمون_ حتى منطقة روس تاونشيب في ولاية بنسلفانيا، حيث عثر عليها نائمة في سيارتها ومسدس في حجرها، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
كان الطفل يجلس في المقعد الخلفي في حالة من الضيق الشديد. اضطرت السلطات لإخراج الأم من السيارة بالقوة، حيث سقط المسدس على الأرض أثناء العملية.
عند إنقاذه، كان الطفل يعاني من إصابات رضحية خطيرة، بما في ذلك كسور محتملة في العظام وعلامات على معصميه تدل على التقييد. ونقل فورًا إلى منشأة طبية لتلقي العلاج.
في شهادة مؤلمة للمحققين، روى الطفل كيف ضربته والدته في وجهه بقنينة زجاجية، وكيف قيدته باستخدام أحزمة أو أشرطة التمرين.
وأعلنت شرطة _برونزويك_ في _أوهايو_ إلغاء إنذار آمبر بعد العثور على الطفل وإنقاذه بنجاح. وتواجه بايمون الآن اتهامات جنائية خطيرة تتعلق بإساءة معاملة الأطفال والتعذيب.
تسلط هذه القضية الضوء على خطورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في توثيق الجرائم، وأهمية اليقظة المجتمعية في حماية الأطفال من العنف الأسري. يخضع الطفل حاليًا للعلاج والرعاية النفسية اللازمة، فيما تستمر التحقيقات القانونية لكشف كافة ملابسات هذه القضية.
سلمى العثماني (صحفية متدربة )