الشقيقة المزمنة ليست مجرد صداع متكرر، بل عبء يومي قد يتسلل إلى تفاصيل حياتك النفسية. فحين يتحول الألم إلى رفيق دائم، تبدأ تأثيراته بالظهور على المزاج، التركيز، وحتى جودة الحياة.
بحسب دراسة شملت أكثر من 6,000 شخص بالغ، كان المصابون بالشقيقة أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض نفسية مقارنة بغير المصابين. وهو ما يؤكد وجود علاقة وثيقة بين نوبات الشقيقة والصحة النفسية.
و لتعرف إن كان عليك الحديث مع طبيبك عن تأثير الشقيقة على حالتك النفسية أجب عن هذه الأسئلة :
- هل تعيقك نوبات الشقيقة عن أداء مهامك اليومية؟
- هل تشعر بالإحباط أو فقدان الحماسة بعد كل نوبة؟
- هل يراودك القلق المفرط من عودة الألم؟
- هل تغيّرت جودة نومك أو شهيتك في الفترة الأخيرة؟
- هل أصبحت تتجنب المناسبات الاجتماعية أو اللقاءات المهنية؟
- هل يؤثر الألم المستمر على ثقتك بنفسك أو صورتك الذاتية؟
- هل تشعر بأن الآخرين لا يفهمون حقيقة ما تمر به؟
تقرؤون أيضا : الصداع النصفي.. أسبابه وطرق علاجه بالمنزل
إذا أجبت بـ “نعم” على أكثر من سؤالين، فهذا مؤشر قوي على أن صحتك النفسية تستحق المتابعة.
التحدث مع الطبيب عن تأثير الشقيقة على حالتك النفسية ليس مجرد خيار، بل خطوة مهمة نحو تحسّن شامل. قد يساعدك ذلك في:
الحصول على دعم نفسي مناسب
تعديل خطة العلاج لتخفيف التوتر والقلق
استعادة توازنك النفسي والجسدي
لذا لا تنتظر حتى يتضاعف الألم. تحدّث، واطلب المساعدة. فصحتك النفسية أهم مما قد تتوقع .