نوبات الغضب تتواجد عند الكثير من الأطفال بين عمر سنتين إلى 4 سنوات، بعض الأحيان تكون لها خلفية مرضية نرى أن الطفل إذا لم يلبي رغبته يصرخ بقوة ويرمي نفسه على الأرض وأحيانا يدق رأسه غضبا.
كيف نتحكم في هذه النوبات؟
– كوني هادئة ولا تغضبي، وإذا كنت في مكان عام لا تخجلي، وتذكري أن كل الناس عندهم أطفال وقد تحدث لهم مثل هذه الأمور.
– ركزي على الرسالة التي تحاولين أن توصليها إلى طفلك، وهي أن صراخك لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة لي ولن تحصل على طلبك.
– تذكري.. لا تغضبي ولا تدخلي في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالأسئلة تجاهلي الصراخ بصورة تامة، وحاولي أن تريه أنك مشغولة في شيء آخر، وأنك لا تسمعيه، لو قمت بالصراخ في وجهه أنت بذلك أعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ولو أعطيته ما يريد فعلميه أن كل ما عليه فعله هو إعادة التصرف السابق.
– إذا توقف الطفل عن الصراخ وهدأ، اغتنمي الفرصة وأعطه اهتمام واظهري له أنك سعيدة جدا لأن يصرخ، واشرحي له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا أن يأكل غذائه ثم الحلوى أو أن السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو أن ما يطلبه خطير ولا يصلح للأطفال.
– إذا كنت ضعيفة تجاه نوبات الغضب أمام الناس، فتجنبي اصطحابه إلى السوق أو المطعم أو حتى تنتهي فنرة التدريب ويصبح أكثر هدوءا.
– ومن المفيد عندما تشعري أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في بكاء، حاولي لفت انتباهه على شيء مثير في الطريق، إشارة حمراء.. صورة مضحكة .. أو لعبة مفضلة..
-وأخيرا تذكري نقطة هامة دائمان ومرة واحدة كافية ليتعلم منها الطفل أنه إذا صرخ وبكى وأخذ ما يريد أعاد ذلك التصرف مرة أخرى.