مواصفات عجيبة وأحيانا تحمل صفة الغرابة تلك التي يبحث عنها شباب اليوم في فارسة أحلامهن . في ركن الاستماع لنبض الشارع المغربي ،هذه قصص التقطتها لالة فاطمة.
أنس الداودي 22سنة، أرفض الارتباط بامرأة جاهلة أو أمية،يجب أن تتوفر على مستوى جامعي عال، كما أحبها فتاة عصرية تعتني بجمالها وشكلها الخارجي، وأتمنى أن تكون شبيهة بنجمات السينما أو الفيديو كليب .
ويشاطره الرأي نبيل السباعي 21 سنة أرفض المرأة الساذجة أو البليدة لأن ذكاء المرأة يؤهلها على خوض معركة الحياة بعزم وبثبات، وأفضل المرأة الفاتنة الشبيهة بهيفاء وهبي أو مارلين مونرو .
بينما يصر محمد كنون على أن تكون المرأة متدينة ويرفض أن تكون مغرورة أو شكاكة، فلابأس- يقول- في القليل من الغيرة التي لا تهدم الحياة الزوجية،فإذا اجتمعت صفات مثل هذه في المرأة فإنه يصعب التعايش معها لأنها صفات صعبة التقويم،أما باقي الصفات المرتبطة بالمستوى الدراسي للفتاة أو سوء تسيير البيت وتدبير شؤونه،فيمكن التغلب عليها من خلال الممارسة اليومية .
ثرثارة
يؤكد محمد الموسوي (36سنة) أن المرأة التي لا يمكنني تحملها هي الثرثارة،كما أمقت الفتاة المسيطرة والمتملكة والتي ترغب من زوجها الحب كله والخضوع والاستسلام لها فقط. امرأة في حالة تذمر وشكوى من كل شيء ليست قانعة بما لديها ودائما تريد المزيد و تضغط على زوجها حتى ينفذ لها كل رغباتها وطلباتها دون أن تقدر الظروف المحيطة التي قد تكون صعبة أو غير مساعدة .
ويضيف عبد الحميد المتوكل عنصرا آخر يعتبره مهما في نظره يرفضه في المرأة هوحقدها وحرصها على إثارة المشاكل وتجعل كل من حولها في حالة هذيان مستمر وكأنها تنتعش وتسعد في هذا الوسط ومهما قدمت لها من حلول فلا ترضى بل تزيدك من المشاكل ما لا يخطر ببالك أنت، فالحياة مع مثل هؤلاء النساء أعتبره جحيما .
القنوعة
يؤكد مصطفى الحيمر( 40 سنة)على أهمية الروح الجميلة أكثر من المظهر الخارجي الذي قد يكون لامعا وخادعا،يقول :أكره في المرأة أن تكون مهتمة بالمظهر ومهملة للجوهر ما يجذبني للمرأة عفتها وأدبها وترفعها عن سفاسف الأمور وأن تكون ربة بيت ممتازة تتقن أبجديات المطبخ المغربي بصفة خاصة.قنوعة وليست خنوعة وملتزمة بدينها وفي سلوكها.
أرفض الطفلة
يبدي كريم البيضاوي( 42سنة) امتعاضه من المرأة التي تحب الاستكانة والتواكل والتي تكون على علاقة دائمة بأمها ومرتبطة بها ،تعتمد عليها كلية، تتصف بالخجل وعدم تحمل المسؤولية. تكون والدتها هي المتحكمة والمسيطرة في المنزل.
ويرى كريم أن مثل هذه المرأة لا تصلح زوجة وأما لأن أبناءها سينشؤون معدومي الشخصية .
ويوافقه سعيد الربيعي( 39سنة) الرأي فيقول:أرفض المرأة الضعيفة المستسلمة،العاجزة عن اتخاذ أي قرار في حياتها،لا تسمع منها رأيا أو وجهة نظر ولا تبدي ملاحظة أو نصيحة.يقول سعيد الارتباط بمثل هذه المرأة لأنها جامدة وستجعل الحياة في تابوت وتحكم إغلاقه بينما أرغب في من تبث الحياة حتى في الأشياء الجامدة .
ولا يتصور بو بكر نفسه مرتبطا بامرأة تتحول إلى صورة فارغة من المعنى تعتمد على مظهرها وشكلها الخارجي يقول :
طبعا الأناقة مطلوبة في المرأة وهي من الخصال التي تجعلها أنثى مرغوبا فيها، لكن لا يمكنني أن أعيش مع امرأة لا تهتم سوى بتتبع آخر صيحات الموضة والهوس بالكريمات ومستحضرات التجميل وكل شيء زاد عن حده انقلب إلى ضده،لا يجب على المرأة أن تتعدى حدود اللياقة والاعتدال .
المكافحة
من جهته يرى عبد القادر التونسي ( 36سنة) لا يهمني في صفات المرأة شكلها أكانت سمراء ام شقراء طويلة ام قصيرة كلها صفات ثانوية،أفضل المرأة المكافحة في الحياة الصعبة،فأنا أبدو ضعيفا حينما أرى فتاة تتنقل مثلا بين كراسي الحافلة بحزم وصرامة أو تلك التي تعيل أسرة متعددة الأفراد .
وابتسم صديقه المرافق له الذي يوافقه الرأي وقال : جميل أن تكون المرأة مكافحة لكن لا بأس أن تكون جميلة ايضا يعجبين في المرأة عيونها وشعرها الطويل الأسود وأرفض التي تتحدث أو تضحك بصوت مرتفع