قام زوج بتقطيع جثة زوجته، غليها في قدر ضغط، وإلقائها في بحيرة،في جريمة وحشية أثارت ذعرًا واسعًا في مدينة حيدر أباد الهندية . الجريمة التي هزّت الرأي العام كشفت عن خيوط مروعة وأبعاد نفسية وشخصية للجاني والضحية، مما يعيد إلى الأذهان قضايا مماثلة سببت صدمة عميقة للمجتمع.
كيف بدأت القصة؟
غورومورثي، البالغ من العمر 45 عامًا، وهو جندي سابق في الجيش الهندي. يعمل حاليًا كحارس أمني في إحدى المنشآت الدفاعية بحيدر أباد. في 15 يناير، اختفت زوجته بوتافينكاتا مادهفي، البالغة من العمر 35 عامًا، بعد مشادة بينهما حول زيارتها لمنزل عائلتها بمناسبة مهرجان “سانكرانتي”.
عندما سأل أهلها عن مكانها، ادّعى غورومورثي أنها غادرت المنزل غاضبة. بل ورافقهم إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ فقدان في 18 يناير، مما جعل تصرفه يبدو طبيعيًا ويبعد عنه الشكوك في البداية.

كشف الحقيقة المروعة لجريمة حيدر أباد
مع تصاعد عمليات البحث، بدأ رجال الشرطة في الاشتباه في الزوج، خاصةً بعد ورود معلومات عن الخلافات المتكررة بين الزوجين. وبعد التحقيق معه، انهار غورومورثي واعترف بجريمته المروعة. ووفقًا للاعترافات، قتل زوجته في لحظة غضب، ثم قطع جثتها في حمام منزله للتخلص من الأدلة.
تفاصيل صادمة لجريمة حيدر أباد
لم يكتفِ غورومورثي بقتل زوجته فحسب، بل قام بغلي أجزاء من جسدها في قدر ضغط لمدة ثلاثة أيام، ثم طحن العظام بواسطة مدقة، ووضعها في أكياس بلاستيكية وألقاها في بحيرة قريبة. الهدف من هذه الخطوة كان إخفاء الجريمة بشكل تام.
الشرطة لم تتمكن حتى الآن من العثور على أي أجزاء من الجثة. حيث تواصل فرق البحث والغوص، مدعومة بالكلاب البوليسية، جهودها لكشف المزيد من الأدلة.
تقرؤون أيضا:جريمة مروعة تهز ألمانيا: مقتل طفل مغربي والشكوك تحوم حول الإهمال
ماذا وراء هذه الجرائم؟
الجريمة التي ارتكبها غورومورثي تفتح أبواب النقاش حول العنف الأسري والصراعات النفسية التي قد تؤدي إلى مثل هذه الحوادث المروعة. خلف الواجهة العادية لهذا الزوج السابق في الجيش، تكمن شخصية متقلبة دُفعت للوحشية بسبب تراكم الخلافات والمشاعر السلبية.

ردود الفعل والتحقيقات الجارية
القضية أثارت استياءً واسعًا بين سكان المنطقة والمجتمع الهندي عمومًا. الشرطة أكدت أنها لن تدخر جهدًا في استكمال التحقيقات وجلب الجاني للعدالة.
تبقى هذه الجريمة تذكرة مؤلمة بمدى خطورة الصراعات الأسرية عندما تتفاقم دون حل. وتحذيرًا بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والعلاقات الأسرية لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.