في لفتة تقديرية ملهمة، أشاد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بالبطلة الأولمبية المغربية نوال المتوكل، التي تعتبر واحدة من أبرز الأسماء في تاريخ الرياضة النسائية. خلال لقائه بها في باريس، أعرب إنفانتينو عن فخره بلقاء المتوكل، التي فتحت الطريق أمام العديد من النساء في عالم الرياضة، وحصدت أول ميدالية ذهبية في سباق 400 متر حواجز للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1984 بلوس أنجلوس.
وأكد إنفانتينو على أن المتوكل لم تكن مجرد بطلة رياضية، بل كانت أيضًا مصدر إلهام للفتيات والفتيان في المغرب وفي جميع أنحاء العالم. وأشار إلى أن إنجازاتها لم تقتصر على النطاق الرياضي فحسب، بل ساهمت أيضًا في تعزيز التواصل وكسر الحواجز بين الناس، محدثةً تأثيرًا يمتد إلى الأجيال الجديدة.
وخلال اللقاء، أعرب إنفانتينو عن تطلعه لمزيد من التعاون مع المتوكل لتسليط الضوء على كيفية استمرار كرة القدم، كرياضة تحظى بشعبية واسعة في المغرب، في تحقيق المزيد من التقارب بين الشعوب وإزالة الحواجز، مثلما فعلت المتوكل قبل 40 عامًا بفضل انتصارها التاريخي.
لقد شكّلت نوال المتوكل رمزًا لا يُنسى في عالم الرياضة، وتظل إنجازاتها حافزًا للأجيال القادمة لتحقيق أحلامهم، مهما بدت مستحيلة.