لم تكن تتخيل يومًا أن خوفها من المستقبل قد يحرمها من أغلى ما تملك—بصرها! لكن هذا بالضبط ما حدث مع نجمة تيك توك ريكوين نيكوليت، التي أصيبت بفيروس نادر في عينيها بسبب التوتر الشديد، مما أدى إلى فقدانها الرؤية لمدة تسعة أيام كاملة. فكيف تحول القلق من حظر تيك توك إلى كابوس صحي خطير؟
من قلق إلى كارثة صحية!
بينما كان ملايين المستخدمين ينتظرون مصير تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، كانت ريكوين تعيش حالة من الهلع الحقيقي، إذ تعتمد على المنصة كمصدر أساسي لدخلها. ومع دخول الحظر المؤقت حيز التنفيذ، بدأ جسدها يدفع الثمن القاسي لهذا التوتر.
في يوم الحظر، استيقظت على تورم غريب في جفنها الأيمن. بدا الأمر بسيطًا في البداية، وظنت أنه لسعة نحلة، لكنه سرعان ما تحول إلى ألم حارق لا يُحتمل. في غضون ساعات، تورمت عينها بالكامل لدرجة أنها لم تعد ترى شيئًا.
تقرؤون أيضا : حظر تطبيق تيك توك على 170مليون مستخدم أمريكي ابتداء من غد الأحد
رحلة الطوارئ: صدمة وذهول!
عندما وصلت إلى المستشفى، كان الوضع مخيفًا، حتى أن أحد رجال الأمن سألها إن كانت قد تعرضت للضرب! وبعد الفحص، جاء التشخيص الصادم: الهربس العيني، وهو فيروس قد يؤدي إلى العمى إذا لم يُعالج بسرعة.
“شعرت وكأن آلاف الإبر تغرز في عيني، وكأنها تشتعل من الداخل! الألم كان لا يُطاق، وكأن عصب بصري يتعرض للصعق الكهربائي!”
لمدة تسعة أيام، عاشت في رعب مطلق، تخشى أن يكون هذا هو نهاية مسيرتها الفنية، بل وربما حياتها كما تعرفها.
هل انتهى الكابوس؟
لحسن الحظ، بدأ بصرها في العودة تدريجيًا بعد العلاج بالمضادات الفيروسية، لكنها لم تخرج من المعركة بلا خسائر. لا تزال تعاني من آلام عصبية دائمة في عينها، وقد يستمر تأثير المرض مدى الحياة.
“عندما فتحت عيني لأول مرة، كان كل شيء ضبابيًا، كأنني أنظر من خلال زجاج مشوش… لكنني ممتنة لأنني أرى من جديد!”
التوتر قد يسلبك أغلى ما تملك!
الهربس العيني نادر، لكنه قد يحدث بسبب التوتر الشديد، مما يؤدي إلى آلام مبرحة، وطفح جلدي، وحتى فقدان البصر المؤقت. هذه القصة ليست مجرد حادثة فردية، بل تحذير خطير من أن القلق المستمر قد لا يدمر فقط صحتنا النفسية، بل يهدد حياتنا الجسدية أيضًا!
فهل يستحق الخوف من مواقع التواصل الاجتماعي أن نخسر بصرنا لأجله؟ ربما حان الوقت لإعادة التفكير في أولوياتنا… قبل فوات الأوان!