تم أول أمس الاثنين بمكناس، الاحتفاء بالمسار الفني المتميز واللافت للفنان المغربي عبد الوهاب الدكالي، في حفل فني أقيم بالمناسبة.
وشكل الحفل المنظم بمبادرة من جمعية “كاليمار”، فرصة للوقوف على التجربة الفنية الطويلة لعميد الأغنية المغربية، من خلال استعراض أقوى اللحظات التي طبعت المسار الموسيقي للفنان منذ أكثر من ستة عقود.
وشمل برنامج الحفل، تقديم شهادات متنوعة أشادت بالتجربة الفنية الطويلة لهذا الفنان الذي ساهم في تطوير الأغنية المغربية الأصيلة بأغاني وألحان وأنغام عذبة مازالت راسخة في ذاكرة الأجيال إلى اليوم.
كما شمل الحفل الذي تميز بأداء مقطوعات موسيقية ل”جوق وكورال جمعية كريشاندو”، تقديم هدايا رمزية للفنان المغربي تقديرا واعترافا بتجربته الفنية التي أثرت الساحة الفنية الوطنية بأعمال غنائية عديدة، وعززت الخزانة الموسيقية المغربية بأغاني خالدة.
و أعرب نجم الأغنية المغربية الأصيلة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته الغامرة بهذه الالتفاتة والتكريم بمدينة تاريخية تتسم بتنوع ثقافاتها وغنى رصيدها التراثي والحضاري.
وأضاف أن هذا الحفل، يشكل تكريما للأغنية المغربية الأصيلة، وهو فرصة لتجديد التواصل مع الجمهور الذواق، وتبادل الحوار مع الكتاب والشعراء وغيرهم من المبدعين.
من جهتها، اعتبرت رئيسة جمعية “كاليمار”، هدى الفشتالي في تصريح مماثل، أن الحفل يستضيف أحد رواد الأغنية المغربية الذي بصم على تألقه وتجربته الملهمة للأجيال الحالية، منذ خمسينات القرن العشرين، وقدم أغاني ومعزوفات وألحانا جميلة بحس إبداعي أصيل.
وتابعت أن الجمعية التي تعمل في المجال الثقافي والفني والتربوي وتروم تعزيز المشهد الثقافي والفني بالعاصمة الإسماعيلية، ستواصل استضافة وتكريم ثلة من المبدعين والفنانين والفاعلين في المجال الثقافي، اعترافا وتقديرا لعطاءاتهم المتميزة.
