مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، يشهد هذه السنة ترتيبات استثنائية لضمان الظروف التي تساهم في إقامة أجواء روحانية لكل المترددين على هذه المعلمة. ترتيبات متمثلة في توفير الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة حتى تمر أجواء رمضان بالمسجد في أحسن الظروف والأحوال.
مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، التي تعنى وتشرف على هذه المعلمة، التي يفتخر بها المغاربة خاصة والمسلمون قاطبة، هذه الترتيبات المتمثلة في توفير الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة حتى تمر أجواء رمضان بالمسجد في أحسن الظروف والأحوال .
ونظرا للعدد الهائل من المصليات وعدم استيعاب المقصورتين المخصصتين لهن داخل المسجد، واللتان تتسعان ل 5 آلاف مصلي، فإنه أصبح لزاما تفريش جزء من ساحة المسجد لاستقبالهن، وارتأت إدارة المؤسسة وضع حاجز بغية حجب مكان الصلاة المخصص لهن .
ولتسهيل عملية التنقل والدخول والخروج من قاعة الصلاة، يتم إحداث مسالك بالأعمدة النحاسية والمجادل. وبغية توفير التهوية والإضاءة الطبيعية للقاعة يتم فتح السقف المتحرك .
ولتخفيف الضغط على قاعات الوضوء لما تعرفه من اكتظاظ طوال هذا الشهر الفضيل تفتح قاعات الوضوء الخاصة بالنافورات والتي يمكن أن تستوعب 1400 متوضئ في آن واحد.
للإشارة فمسجد الحسن الثاني يتوفر على 25 بابا تمكنك من الولوج إلى قاعة الصلاة، المجهزة ب57 ثريا تزين المسجد من الداخل، و ويتراوح وزنها ما بين 600 كلغ و1200 كلغ. أما نظام أشعة الليزر المنبعث من جامور الصومعة كل ليلة إلى حدود الساعة 12 عشرة ليلا، فتكمن مهمته في تحديد اتجاه القبلة، ويمكن رؤيته على بعد أكثر من 10 كلم من مسجد الحسن الثاني .