رسالة واحدة منك لحبيبك يمكن أن تنهي العلاقة بينكما، أو تفتح باب خلافات لا تنتهي، هل عرفنا يوما ما السبب؟
في الآونة الأخيرة ومع كثرة التطبيقات ومنصات التواصل، بات كل حبيبان يعانيان من مشاكل تؤثر بشكل كبير على علاقتهما، تتعدد الأسباب لكن يجب عليك عزيزتي أن تتجنبي إرسال هذه الرسائل التي ستقرئينها في هذا المقال إلى حبيبك لأنك ستزيدين الطين بلة وستبقين وحيدة في الطريق، مت عليك سوى اتباع هذه النصائح..
أكثر جملة يكرهها الشريك “فينك؟ معامن أنت؟” تفادي قدر المستطاع طرحها عليه.
“خاصنا نهدرو” تبدو جملة بسيطة لكنها تحمل العديد من المعاني والإساءة إلى الشريك.
“ها شنو درت ليوم” “ها فين مشيت” و”ها شنو خديت“، قد تبدو هذه الرسائل محاولة منك لجعله يعرف تفاصيل يومك بالكامل. ولكن احذري فالرجال عكسنا تماماً. فهو يتعامل مع الرسائل على أنها معلومات سريعة وليست تفاصيل دقيقة.
“علاش ما كتجاوبش على الميساجات ديالي” نعلم أنك بحاجة لفهم لماذا لا يرد سريعاً عليك. ولكن صدقيني لا حاجة لإظهار أنك تنتظرين بشوق رده على رسالتك، فإن شعر بذلك فلن يكون في صالحك. لذا اتركي الأمور تسير بشكل طبيعي.
“علاش كتعاملني هاكا” من وراء شاشة الهاتف نحن لا نعلم حقاً ما يمر به الطرف الآخر. لذا ربما يكون رده عليك غير المعتاد لأي سبب آخر. بالتأكيد لديك الحق في الانزعاج، ولكن مثل هذه الأسئلة المنفعلة لن تحل الأمر. فمهما كان رد الطرف الآخر فلن يكون مريح.
“ما بقيتسش كتبغيني” أيضاً من الأسئلة المعتادة التي نسألها نحن الفتيات عندما نشعر أن معاملة الطرف الآخر أصبحت مختلفة. ولكن عندما نرسلها في رسالة عادة لا تكون نتيجتها جيدة. فحبيبك يشعر أنك أنت من توقفت عن حبه وترغبين في إنهاء العلاقة.
“خاصنا نتفارقو” بالتأكيد عندما تحدث مشاجرة عنيفة، يكون رد الفعل متهور وغير مدروس. ويكون الخيار الأول دوماً هو إنهاء العلاقة. ولكن عندما تقال هذه العبارة والطرفين يجلسان سوياً، هنا يمكن لأحدهما أن يعلم إذا كانت هذه الجملة نتيجة لحظة غضب أم أنها حقيقية. ولكن عندما تكون مجرد رسالة، فهل تعتقدين أنه سيعلم حقيقتها؟!