بعد نجاح دوره في المسلسل الرمضاني “جوج وجوه” ، يدخل الممثل خليل مخلص غمار تجربة فنية جديدة عبر بوابة المسلسل الدرامي الجديد “قفطان خديجة”.
“لالة فاطمة” تواصلت مع خليل مخلص وكان هذا حوارنا معه .
قربنا من قصة مسلسل “قفطان خديجة”
تدور أحداث المسلسل حول دراما اجتماعية تروي قصة عائلة ثرية تنقلب حياتها رأسًا على عقب عندما يتم توريط الأب زورا في قضية مخدرات. مجبرين على ترك حياتهم الفاخرة، يضطرون للتكيف مع واقع جديد في حي شعبي. الصدمة الثقافية التي يمرون بها ستؤثر بشكل عميق على علاقاتهم وطريقة حياتهم، بينما يحاولون التغلب على هذه المحنة وبناء مستقبلهم من جديد.
تحدث لنا عن دورك فيه
كميل هو الابن الأصغر في عائلة ميسورة الحال، مدلل من قبل والدته ومحمي من صعوبات الحياة. لم يواجه حتى الآن أي عقبات حقيقية، وكانت حياته سهلة للغاية. بعد اعتقال والده، يحاول بجهد تولي مسؤوليات رب الأسرة، لكنه يفشل باستمرار بسبب قلة خبرته. ورغم إخفاقاته، لا يمكن إلا الشعور بالتعاطف معه لأنه يسعى بصدق إلى القيام بدوره. هذه المواقف ستدفعه إلى التطور والنضج. كما سيعيش كميل تجربتين متناقضتين في الحب ستغيران جذريًا مفهومه عن الحب.
كيف كان التعامل مع المخرجة لميس خيرات ؟
كان من دواعي سروري العمل مع المخرجة لميس خيرات. كانت هذه التجربة فرصة لي لاكتشاف أسلوب جديد في العمل. لميس شخص موهوب، دقيقة في عملها وقبل كل شيء، ودودة. تولي اهتمامًا كبيرًا للتفاصيل وعمق الشخصيات، ولديها رؤية فنية خاصة بها. ما يميزها هو الثقة التي تمنحها لممثليها وقربها منهم، مما يخلق بيئة عمل ملهمة وتعاونية
كيف تجد رهان نجاح دورك في “قفطان خديجة” بعد النجاح الذي حققته في “جوج وجوه”؟
هذا الدور الجديد، بعد النجاح الذي حققته في مسلسل جوج وجوه، هو فرصة رائعة لمواصلة تقدمي واكتشاف طرق عمل جديدة. كما كانت فرصة للعمل والتعلم من ممثلين بارزين مثل سلوى زرهان وناصر أقباب. يعتبر هذا الدور تحدياً كبيراً بالنسبة لي لأنه مختلف تماماً عن الشخصية السابقة، وقد استثمرت الكثير من الجهد والوقت في بناء شخصية كميل. استمتعت كثيراً بتجسيد هذا الدور وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور المغربي وأن يروني في صورة مختلفة. وأغتنم هذه الفرصة لأشكر شركة الإنتاج والمخرجة على الثقة التي منحوني إياها وعلى هذه الفرصة الرائعة.