بعد أيام من وفاة صانعة المحتوى المغربية الشهيرة عبير شتيتة، المعروفة بلقب “Enjoy Your Makeup”. إثر حادث مأساوي أثناء ولادتها، تتوالى الأخبار الصادمة مع وفاة ابنها الذي وُلد بعد ساعات قليلة من وفاتها. فاجعة غير مسبوقة هزت الوسط الرقمي المغربي، لترسم حزناً عميقاً في قلوب متابعيها وأصدقائها، الذين لم يستطيعوا تصديق الخبر الصادم.
تفاصيل مأساة وفاتها
كما هو معروف، توفيت عبير يوم الجمعة، 10 يناير 2025، بعد أن تعرضت لوعكة صحية مفاجئة خلال شهرها التاسع من الحمل. ما استدعى نقلها إلى المستشفى لإجراء عملية ولادة قيصرية. ورغم محاولات الفريق الطبي لإنقاذ حياتها وحياة جنينها، إلا أن عبير فارقت الحياة بسبب سكتة قلبية، في حين أن الطفل لم يتمكن من النجاة أيضًا، ليفارق الحياة بعد ساعات قليلة من ولادته.
هذه الفاجعة التي ألمت بعائلة عبير وصدمت محبيها، تلقت توابع مأساوية حين أعلن عن وفاة ابنها الذي كانت تنتظر قدومه بفارغ الصبر. لم يمهل القدر المولود الجديد فرصة الحياة طويلاً. حيث توفي بعد وقت قصير من الولادة في ظروف محزنة جعلت من الحادث المزدوج أكثر قسوة.
تقرؤون أيضا : وفاة اليوتيوبر المغربية عبير “enjoy you makeup” خلال ولادة مبكرة
الحزن يعم الساحة الرقمية بعد وفاتها
انتشر خبر وفاة عبير وابنها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليتلقاه متابعوها بصدمة بالغة. عبير، التي كانت تعد من بين الشخصيات الأكثر تأثيرًا في مجال الجمال على منصات السوشيال ميديا. كانت قد أعلنت قبل أسابيع عن حملها بفرح كبير، ما جعل هذا الحدث المأساوي أصعب على جمهورها، الذين كانوا يتابعون تفاصيل حملها بشغف كبير.
عبير كانت من أوائل المؤثرات في مجال المكياج والعناية الشخصية في المغرب. وقد قدمت محتوى غزيرًا عن الجمال والموضة، مما جعلها محط اهتمام من قبل العديد من الفتيات. وبمجرد وفاة عبير، عبر العديد من متابعيها عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدان هذه الشخصية المحبوبة. ومع وفاتها المتأخرة عن ولادة طفلها، زادت المأساة والحزن في قلوب محبيها.
الوداع الأخير
كانت عبير شتيتة واحدة من الأسماء اللامعة في مجال صناعة المحتوى في المغرب. حيث بدأت مشوارها في يوتيوب قبل أكثر من تسع سنوات، وقدمت نصائح في مجالات المكياج والعناية الشخصية بطريقة مبتكرة وبسيطة. رحيلها المفاجئ بعد ولادتها لابنها يُعد ضربة قوية لعالم السوشيال ميديا في المغرب، ولعشاقها الذين فقدوا شخصًا كان بمثابة مصدر إلهام لهم.
لن تنسى عبير شتيتة في قلوب متابعيها، وسيظل ذكرها محفورًا في ذاكرة من تابعوا مسيرتها. ورغم رحيلها المأساوي مع طفلها، فإن إرثها سيظل حيًا في عالم السوشيال ميديا.