تم العثورأخيرا ،على الطفل المختفي عدنان البالغ قيد حياته 11 سنة ،وهو يرقد ميتا بالقرب من مسقط رأسه .
حالة من الهلع والذهول رسمت على ملامح سكان حي الطفل عدنان ،بعدما شاع خبر وفاته بطريقة وحشية من وحش آدمي ،يبدو كان يترقبه منذ زمن .
والحالة هذه ،كانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، ليلة الجمعة ، قد أوقفت شاب عشريني، للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر.
وكانت أسرة عدنان ،قد نشرت خبر اختفائه ،ووزعت المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي ،حيث دخل المغاربة من شمال المغرب كما في جنوبه وشرقه ،في حالة بحث إلكترونية عن الطفل المختفي ،كما وضعت الاسرة شكاية لدى مصالح الأمن بمنطقة بني مكادة بطنجة .
وقد تم رصد تسجيلات مصورة من كاميرا الحي ،تظهر ،احتمال أحد الأشخاص المعروفين بالحي ،استدرج الطفل عدنان بالقرب من مكان سكناه ،حي كان متوجها لصيدلية الحي .
و
فباشرت عناصر الشرطة القضائية مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ،تحرياتها التي أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.
ويوجد المشتبه فيه ،حاليا ،تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة تفاصيل و ظروف وخلفيات ارتكاب هذا الجرم الشنيع الذي ذهب ضحيته طفل في عمر الزهور.