تعاني الكثير من السيدات من آلام الرقبة، التي تدوم لساعات أو أيام أو أسابيع حتى تصبح أوجاعا مزمنة، وترجع أسباب تلك الآلام إلى الجلوس الخاطئ، وضعية النوم غير الصحيحة، الجلوس لساعات أمام الكومبيوتر أو ممارسة الرياضة بشكل خاطئ. عثمان الصوافي، أخصائي في الترويض الطبي والعلاج الفيزيائي، يقربنا من الطرق الصحيحة للجلوس والنوم لمرضى آلام الرقبة.
-عند الجلوس على المكتب خصوصا عند الكتابة والقراءة، يجب تقريب الكرسي من المكتب وتثبيت علوه على مستوى يمكننا من الجلوس والقراءة والكتابة في استقامة.
-عند استعمال الحاسوب كذلك يجب الجلوس في هيئة مستوية للرقبة، بحيث يكون مستوى الشاشة في نفس مستوى النظر.
-يجب الحرص على استقامة الرقبة في أي موضع آخر قد يحتم علينا تقوسا للرقبة.
-يجب تجنب الحركات السريعة والخاطئة في دوران العنق لتجنب أي تشنجات مسببة للألم.
-ننصح دائما كأخصائيين في الترويض الطبي دائما بالنوم على فراش صلب فأي فراش يصير مقعرا بجسدنا أثناء النوم له تأثير سلبي على العمود الفقري بتشويه استقامته، وهو سبب آلام الظهر التي يحس بها البعض منا عند الاستيقاظ، لذا يجب اتخاذ فراش صلب للنوم والحرص على اختيار وسادة مناسبة تعمل على استمرار استقامة الرقبة مع العمود الفقري، ليست بالعالية ولا المنخفضة.
-كما ننصح بتمارين رياضية وذلك بالعمل على تحريك الرقبة في كل الاتجاهات، وبتقوية عضلاتها وذلك بإحداث مقاومة تدريجية لكل حركة من حركاتها.
-وفي الأخير لنتذكر دائما وأبدا أن أي مرض وأي إحساس بالألم يختلف باختلاف عوامل عدة، فطرق العلاج والوقاية تختلف من شخص لآخر حسب سن المريض بل وحتى حسب الجنس و المحيط والوظيفة. لهذا يجب على كل من بدأ يحس بآلام ومعاناة على مستوى الرقبة، أن يسارع لإجراء فحوصات طبية والمداومة على حصص في الترويض الطبي والعلاج الحركي.