رانيا أكراش، طالبة مغربية تدرس في مدينة ليل الفرنسية، سافرت من المغرب إلى بلجيكا، بحكم أنها قريبة من مدينة ليل التي تدرس فيها، تفاجأت باحتجاز الشرطة البلجيكية لها، لأنها لم تعترف بوثيقة تسجيلها في الجامعة الفرنسية، واعتبرتها غير كافية كي تدخل لأوروبا، رغم أنها وثيقة تثبت كونها طالبة في فرنسا.
الطالبة رانيا أكراش 19 سنة، عانت الكثير مع الشرطة، حيث احتجزوها في مركز مغلق خاص بالمهاجرين السريين، كي يتم ترحيلها للمغرب. ورغم أنها كانت تتحدث معهم بالفرنسية، إلا أنهم اقترحوا عليها مترجما، وغيرها من المعاناة والسلوكات العنصرية.
اتصلت بها السفارة المغربية في بروكسل، وطلبت منها متابعة الوضع، ومحاولة حل وضع المواطنة المغربية الطالبة.
وتأمل عائلة الطالبة أكراش أن يتم حل الوضع بسرعة، وأن تتمكن ابنتهم من مغادرة المركز المغلق والانضمام إلى جامعة ليل. وهناك أمل أن تعود الفتاة إلى المغرب للعودة إلى فرنسا من جديد.