فتحت السلطات المغربية تحقيقاً مع صانعة محتوى على منصة “تيك توك”. بعد أن نشرت مقطع فيديو تدّعي فيه وقوع عملية اختطاف لفتاة تحت التهديد بسيف، في منطقة عين عتيق نواحي الرباط.
الفيديو الذي لم يبق منشوراً سوى دقائق معدودة، جرى حذفه لاحقاً، لكن ذلك لم يمنع انتشاره بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أحدث حالة من القلق لدى المواطنين واستنفر الأجهزة الأمنية.
تقرؤون أيضا : “تيكتوكر”مغربية توضع خلف القضبان بتهمة الإخلال العلني بالحياء العام و بث مواد إباحية تمس بالأخلاق العامة
حسب ما أوردته منصة “صوت تمارة”، فقد باشرت مصالح الدرك الملكي بعين عتيق تحرياتها فور انتشار المقطع. ليسفر التحقيق عن توقيف صانعة المحتوى المعنية، إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في ارتباطهم بالقضية.
تواجه الموقوفة تهمة نشر أخبار زائفة من شأنها إثارة الذعر وتضليل السلطات. ومن المنتظر عرضها على القضاء للنظر في الوقائع المنسوبة إليها.
حتاما تسلّط هذه الواقعة الضوء من جديد على التحديات التي تطرحها بعض المحتويات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً عندما تتعلق بمزاعم تمس الأمن أو النظام العام دون أي سند من الواقع.