كشفت دراسة حديثة نشرت على صفحات جريدة “الاندبندنت” البريطانية أن هناك عوامل كثيرة تجعل الأزواج مُقبلين على ممارسة الجنس خلال فترات الأعياد.
فمن أصل 2139 ثنائي شملهم الاستطلاع، أعرب 23% من الأزواج عن انكبابهم على الجماع خلال عيد الميلاد، في حين أن 34% أكدوا أنهم مارسوا الجنس خلال ليلة رأس السنة.
وأجمعت معظم الآراء على أن ليلة رأس السنة هي أفضل ليلة لممارسة الجنس من باب “المتعة” والتسلية.
وقد اعترف 58% من الأزواج بأنهم “أفرطوا” في ممارسة الجنس خلال الأعياد، وذلك يعود إلى توفر الوقت والأجواء الفرحة.
واللافت أن الأزواج في هذه الفترة تمتعوا بحس أكبر للمغامرة خلال الجماع، إذ اعترفت النساء المشاركات في الاستطلاع بأنهنّ أخذن على عاتقهنّ مهمة إغراء الشريك بارتداء ملابس داخلية مثيرة والتجرؤ على تجربة أوضاع جنسية جديدة.
وجاء في دراسة أخرى نشرتها مجلة “ساينتيفيك ريبورت” أن عمليات البحث عبر الإنترنت التي تنطوي على الجنس تبلغ ذروتها في فترة الأعياء الدينية والاحتفالات الكبرى، خاصة في عيد الميلاد وعيد الفطر، وذلك يعود لدوافع ثقافية تلعب دور المحرك الرئيسي للسلوك الإنجابي لدى البشر، خاصة أن الجميع يكون فرحاً خلال هذه الأعياد، وقد خلص البحث إلى القول:” توفر تحليلاتنا أدلة قوية للفرضية الثقافية: دورات الإنجاب البشري تدفعها الثقافة بدلاً من التكيّف البيولوجي مع الدورات الموسمية”.