لا يشعر مريض ضغط الدم المرتفع بأية أعراض في البداية، وفي بعض الحالات قد يشعر المصاب به بالصداع، احمرار الوجه، الدوخة وصفير الأذن..وهذه كلها أعراض تحدث بنسب متقاربة بين مرضى الدم المرتفع وغير المرضى. فما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم؟ وماهي مضاعفاته؟ وكيف يتم علاجه؟ ..هذا ما يجيب عنه الدكتور عبد السلام بن كيران، اختصاصي في الطب العام والسكري والضغط الدموي وأمراض الضيقة والحساسية.
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم هو ارتفاع دائم لضغط الشرايين فوق المعايير المحددة. وهناك نوعان، الضغط الانقباضي، ويقاس عندما ينقبض القلب أثناء عملية الضخ والضغط الانبساطي ويقاس عند استرخاء القلب لاستقبال الدم القادم من الجسم. وقد يكون ضغط الدم مرتفعا عند أي شخص، وهو لا يشعر بذلك في كثير من الأحيان. وغالبا ما يكون سبب ارتفاع الضغط غير معلوم، إضافة إلى تقدم العمر ووجود تاريخ عائلي لارتفاع الضغط وزيادة الوزن والتدخين والتوتر الدائم وزيادة استهلاك ملح الطعام.
أعراضه
غالبا لا تظهر أية أعراض تحذر من ارتفاع ضغط الدم، فأغلب المرضى لا يشعرون بأية أعراض، لذلك سمي بالقاتل الصامت، أما البعض فيشعر بالصداع المزمن المستمر أو احمرار العين والأذن أو بدوخة وتعب وتوتر ونزيف أنفي. ومن المستحسن قياس ضغط الدم بين الحين والآخر بالمنزل بواسطة أجهزة إلكترونية سهلة الاستعمال.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع الضغط الدموي غير المعالج بصفة منتظمة يؤدي إلى مضاعفات وخيمة على القلب، الشرايين، الكلي، العيون والمخ.
عالج ارتفاع ضغط الدم
العلاج يرتكز على التدابير الصحية والغذائية وعلى الأدوية التي تخفض من ارتفاع ضغط الدم، وهذه التدابير توصف لجميع المرضى ذوي الضغط الدموي المرتفع مهما كان مستواه مع الدواء أو بدونه.