ستشهد الدورة ،كما جاء في بيان للمنظمين، مسابقة رسمية للأفلام الروائية الطويلة موضوعها المرأة، ومسابقة رسمية لأفلام وثائقية مخصصة “لمعركة المرأة من أجل المساواة وضد كل أشكال التميز التعسفي”، وستشمل أيضا، نافدة على الفيلم القصير المغربي من إخراج سينمائيات أغلبهن من المواهب الصاعدة، ونافدة على الفيلم الروائي الطويل المغربي فضلا عن تكريم السينما التونسية التي اختيرت ضيف شرف هذه الدورة بالنظر لما تتقاسمه مع السينما المغربية من هموم.
لجنة التحكيم
تضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم الروائي الطويل كل من ماريونهانسل، مخرجة ومنتجة من بلجيكا (رئيسة اللجنة)، وشنتالريتشارد، مخرجة سيناريست وممثلة (فرنسا)، ودينا الشربيني، ممثلة (مصر)، وفلور نوبرتس، منتجة (هولندا)، وأمل عيوش، ممثلة (المغرب)، وسونيا شامخي، مخرجة وكاتبة وباحثة سينمائية (تونس)، وفاتوكينيه سين، صحفية وناقدة سينمائية (السينغال). أما لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي فتضم ليلي كيلاني، مخرجة وسيناريست ومنتجة من المغرب (رئيسة اللجنة) ومونيكا جراسل، مخرجة (النمسا)، وبنتوديارا مخرجة وسيناريست (كوت ديفوار )، بينما تتشكل لجنة تحكيم جائزة الجمهور الشبابي من كل من أسماء المدير، مخرجة ومنتجة، (رئيسة اللجنة)، وعيدة سينا ( مخرجة)، وياسمين الصايغ (مخرجة ).
الجوائز
بالنسبة للفيلم الروائي الطويل ستعلن لجنة التحكيم، خلال حفل الاختتام يوم 21 شتنبر الجاري، عن المتوجين بالجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة السيناريو، وجائزة أحسن دور نسائي، وجائزة أحسن دور رجالي.
أما بالنسبة للفيلم الوثائقي فإن اللجنة ستمنح جائزة الوثائقي، بينما ستمنح ضمن نافدة الفيلم المغربي القصير والطويل جائزة الجمهور الشبابي للفيلم القصير وجائزة الجمهور الشبابي للفيلم الطويل.
يشارك في مسابقة الفيلم الروائي الطويل 12 فيلما،وعلى ). على جائزة الفيلم الوثائقي خمسة أفلام .
أما بالنسبة ل”جائزة الجمهور الشبابي” فتتنافس في فئة الأفلام الروائية الطويلة 5 أفلام أيضا.
و سيكون عشاق السينما أيضا على موعد مع كلاسيكيات سينما المرأة العربية والإفريقية للتعريف بإبداع سنمائيات ومساهمتهن في بناء مستقبل إفريقيا والعالم العربي، وكذا تنظيم ندوة حول موضوع ” المرأة في السينما المغاربية والعربية “للتطرق لقضايا المرأة وفقا للظروف الثقافية والاجتماعية والسياسية لكل بلد
ويتضمن برنامج الدورة أيضا حوارا للسينمائيين يجمع السينمائي المغربي أحمد بولان والممثلة الإسبانية إستير ريجينا، كنظرة متقاطعة لرجل وإمرأة حول مسألة النوع في السينما، و(ماستر كلاس)، وورشة تكوينية حول ” رهانات التربية على الصورة “، وورشة الكتابة السينمائية (صانع فيلم مشهد)، وفقرة تقديم مؤلفات حول موضوع المرأة، بالإضافة إلى تنظيم ندوة إقليمية لمكتب الرباط لليونسكو، بتعاون مع الإتحاد الأوروبي وبشراكة مع المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، حول “المساواة بين الجنسين في الصناعة السينمائية والسمعية البصرية.
تكريم
سيتم خلال المهرجان تكريم وجوه سينمائية منها درة بوشوشة، منتجة وجامعية من تونس، وأوموسى، مصممة أزياء للسينما والمسرح وكاتبة من السينغال، ومنى فتو ، ممثلة من المغرب، وماجدولين إدريسي، ممثلة من المغرب.