الدعم المعنوي والمادي، الاحترام، حفظ الأسرار، التعبير عن الحب.. واللائحة طويلة لعلامات ومؤشرات استمرار الحب بين الزوجين.. من خلال هذه الشهادات نقترب أكثر من الوصفات التي يتبعها الأزواج للحفاظ على الحب إلى الأبد.
الروتين والملل أعداء الحب بامتياز، وعدم الاستسلام لهما يتطلب تحديا مستمرا كل يوم.
تقول صفاء، 34 سنة متزوجة منذ سبع سنوات والتي تربطها بزوجها علاقة حب استثنائية كما تصفها، عنوانها الرئيسي، التجديد والتغيير كي يدوم الحب تقول “الإنسان بطبعه يمل بسرعة سواء كان رجلا أو امرأة.
ولكي يبقي الحب بين الزوجين، فعليهما بالتغيير لاسيما المرأة التي يجب عليها أن تكون دائما متجددة، متوهجة الأحاسيس والمشاعر، والأهم من كل هذا وذاك أن تعرف كيف تجذب زوجها نحوها بالحب والإعجاب والتغيير.. وعن السر في جعل زوجها يحبها دائما ويتمسك بها، تضيف صفاء “أعلم جيدا أن الروتين والملل هما العدو الأول للعلاقة الزوجية، لهذا أسعى دائما للقضاء عليه وذلك بالتجديد والتغيير والسفر”.
أما محمد، 32 سنة، متزوج حديثا يقول “كثيرا ما تتعرض الحياة الزوجية لمحن واختبارات، لكن الحب يبقى حاضرا يناضل من أجل هذه الحياة المشتركة.
وأعتقد أن التعبير عن الحب والوقوف إلى جانب الزوج ومساندته يجعل الحب حاضرا ومتوهجا مهما طالت مدة الزواج”.