من المرتقب أن تحتضن مدينة أرفود الدورة العاشرة من الملتقى الدولي للتمور بالمغرب (Sidattes) وذلك من 24 إلى 27 أكتوبر الجاري.
ويهدف هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على الدور الرئيسي لقطاع زراعة التمور في تنمية اقتصاد الواحات ودعمه لتطوير فلاحة منصفة ومستدامة في المغرب. كما يساهم قطاع التمور في الحفاظ على أكثر من 12000 منصب شغل، كما يساهم بنسبة تصل إلى %60 في تكوين الدخل لأكثر من مليوني شخص في مناطق الواحات. كما يكتسي تطوير مناطق الواحات أهمية خاصة في السياسة الفلاحية، بالنظر إلى دورها الرئيسي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد. وينعكس الاهتمام الخاص الذي تم إيلاؤه من خلال مختلف البرامج التي تم إطلاقها خلال العقد الماضي.
وستتضمن الدورة العاشرة من هذه التظاهرة، برنامجا غنيا وأنشطة متنوعة تشمل محاضرات وورشات علمية وتعليمية وعروض فولكلورية، وحصص لتذوق المنتجات المحلية وبعض المسابقات. وسيتم على هامش الملتقى كذلك، تنظيم جولات استكشافية للزوار تبرز تنوع وثراء المنطقة.
من بين الموضوعات التي سيتم التطرق لها في الورشات، التقنيات الحديثة والري بتقنية النانو وتقنيات تثمين المنتجات الثانوية لنخيل التمر والتبريد والطاقة الشمسية.
وكما جرت العادة بذلك منذ إطلاقه في 2010، سيضم الملتقى 8 أقطاب موضوعاتية، تتوزع بين قطب الجهات، وقطب المؤسساتيين والشركاء، والقطب الدولي، وقطب اللوازم الفلاحية والخدمات، وقطب رحبة التمر، وقطب المنتوجات المحلية، وقطب الآلات الزراعية وفضاء للعروض الثقافية.
ويحتضن قطب الجهات 4 جهات منتجة للتمور هي: درعة-تافيلالت، الجهة الشرقية، وسوس ماسة، وكلميم واد نون. وسيتم تخصيص فضاء المعرض الثقافي للواحات في المملكة. كما سيتم تخصيص مساحة موضوعاتية للمقاولات الناشئة، ما يمنح للفلاحين الشباب منبرا لعرض مشاريعهم وابتكاراتهم. ومن المنتظر توافد أزيد من 80000 زائر خلال هذه الدورة، فضلا عن أكثر من 200 عارض و15 بلدا أجنبيا.