شهدت إحدى القرى الواقعة في ولاية هندية (يُرجّح أنها من المناطق التي تنتشر فيها التماسيح) حادثًا مأساويًا أثار الذعر في صفوف السكان المحليين، بعدما هاجم تمساح ضخم امرأة كانت تقف على ضفة النهر، قبل أن يجرّها إلى داخل المياه وسط صرخات من شهود العيان.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام هندية، فإن الضحية كانت تقوم بجمع المياه أو غسل الثياب بالقرب من مجرى النهر، عندما باغتها التمساح وهاجمها بسرعة مذهلة، دون أن يتمكن من كانوا في المكان من إنقاذها، بسبب قوة الحيوان وضخامة حجمه.
عقب الحادث، هرعت فرق الإنقاذ والشرطة إلى عين المكان، حيث أطلقت عمليات بحث مكثفة للعثور على المرأة، بمساعدة فرق مختصة في التعامل مع الحيوانات البرية. كما تم تحذير السكان من الاقتراب من ضفاف النهر، خصوصًا في المناطق التي يُعرف بوجود التماسيح فيها.
وتُعد مثل هذه الحوادث شائعة نسبيًا في بعض مناطق الهند التي تتقاطع فيها مجاري الأنهار مع مناطق سكنية وزراعية، ما يزيد من احتمالية الاحتكاك بين البشر والحياة البرية. وتعمل السلطات عادة على تكثيف حملات التوعية حول مخاطر الاقتراب من المياه في فترات معينة من السنة، خاصة خلال موسم الأمطار حين ترتفع مستويات المياه ويزداد نشاط التماسيح.
ويعيش سكان القرية على وقع الخوف والصدمة بعد الحادث، فيما لا تزال عمليات البحث متواصلة لتحديد مصير الضحية، في وقت تعهدت السلطات المحلية باتخاذ تدابير وقائية أكثر صرامة لحماية السكان من مثل هذه الهجمات مستقبلاً.