يبرز سؤال جوهري في عصر تتداخل فيه التكنولوجيا مع تفاصيل الحياة اليومية : كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تعزز وعينا بصحتنا، بدل أن تبعدنا عنها؟ الإجابة بدأت تتضح شيئًا فشيئًا، خاصة مع تطور الأجهزة القابلة للارتداء، والشاشات المصممة لحماية العين. والتطبيقات الذكية التي تراقب المؤشرات الحيوية.
نظّمت شركة هواوي المغرب يوم أمس لقاءً تقنياً في الدار البيضاء كشفت خلاله عن مجموعة من الأجهزة الجديدة التي تعكس هذا التوجه: تكنولوجيا في خدمة نمط حياة صحي ومتوازن.
ساعة تواكب نشاطك وتفهم جسدك
من أبرز الأجهزة التي عرضت خلال الحدث، ساعة HUAWEI WATCH FIT 4 التي لا تقتصر على تتبع الوقت أو عدد الخطوات. بل تقدم قراءة دقيقة لمؤشرات الجسم، من معدل ضربات القلب إلى نوعية النوم. كما تدعم الرياضات الخارجية مثل الجري والغوص، وتوفر نظامًا ذكيًا لمتابعة التمارين اليومية.
هذه المميزات تجعل منها أداة فعالة لمرافقة الأشخاص في رحلتهم نحو تحسين لياقتهم البدنية. سواء كانوا مبتدئين أو معتادين على الحركة.
صوت واضح.. ووعي بالمحيط
أما سماعات HUAWEI FreeArc ، فهي من النماذج التي تكسر النمط التقليدي. بتصميم مفتوح ومقاوم للماء، تحافظ على جودة الصوت دون عزل المستخدم عن محيطه. ما يجعلها خيارًا مناسبًا للأنشطة في الهواء الطلق، أو للأشخاص الذين يفضلون البقاء متصلين بما حولهم حتى أثناء الاستماع.
شاشات لا ترهق النظر
فيما يخص الأجهزة اللوحية، قدّمت هواوي نسخًا جديدة مثل MatePad 11.5 وMatePad SE 11. تتميز بشاشات مريحة للعين بتقنية PaperMatte، موجهة للطلبة والمهنيين على حد سواء. توفر هذه الشاشات تجربة قراءة وكتابة أقرب إلى الورق، وتقلل من إجهاد العين. وهي ميزة باتت ضرورية في زمن التعليم والعمل الرقمي المتواصل.
أدوات رقمية تدعم رفاهنا اليومي
ما يجمع هذه الأجهزة، ليس فقط التطور التقني، بل فلسفة تصميم تأخذ بعين الاعتبار صحة المستخدم. فشركة هواوي، عبر هذه المجموعة الجديدة، تقدم مثالاً على كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون داعمًا للصحة وليس عبئًا عليها.
إنها تذكير بأن الأدوات الذكية لم تعد مجرد كماليات، بل شريك يومي يساعدنا على فهم أجسادنا، تحسين عاداتنا، والتفاعل مع بيئتنا بكفاءة ووعي أكبر.