كشف التحقيق الجنائي عن واقعة مأساوية بعد عثور الشرطة على جثث أربعة أطفال رضع مخبأة في منزل امرأة تبلغ من العمر 39 عامًا.بدأت القصة في شهر غشت الماضي عندما قام المالك برينت فلانيغان بطرد المستأجرة جيسيكا موثي من منزلها بسبب عدم دفع الإيجار. وفي الثالث عشر من شتنبر، عاد فلانيغان إلى الوحدة السكنية لتنظيفها، حيث لاحظ رائحة كريهة قوية تنبعث من كيس قمامة في إحدى الخزائن.عند فحص الكيس، اكتشف فلانيغان جثة طفل رضيع، مما دفعه للاتصال بالشرطة فورًا. لم تكن هذه سوى بداية الكشف عن جريمة أكثر بشاعة.بعد تفتيش شامل للمنزل المهجور، عثرت السلطات على كيسين إضافيين في العلية، يحتوي كل منهما على جثة رضيع آخر. وفي تطور صادم، أعلنت الشرطة يوم الثامن عشر من شتنبراكتشاف بقايا رضيع رابع، مما رفع العدد الإجمالي للضحايا إلى أربعة أطفال.خلال التحقيقات، اعترفت موثي – وهي أم لطفلين – بإخفاء جثث ثلاثة من الرضع الأربعة بعد ولادتهم في منزلها. وبحسب الشكوى الجنائية، روت المتهمة تفاصيل مروعة حول كيفية وفاة الأطفال.أفادت موثي المحققين أنها قبل ست سنوات تقريبًا، وضعت طفلاً في الحمام وأُغمي عليها بعد سماع صوت “أنين” الوليد. وعندما أفاقت، كان الطفل قد توفي، فقامت بإخفاء جثته.وفي حادثة أخرى أكثر إثارة للجدل، اعترفت بأنها لفت أحد الرضع بمنشفة حول جسده بالكامل حتى توقف عن إصدار الأصوات. كما أقرت بوضع جثث رضيعين آخرين في أكياس قمامة ثم في حاويات بلاستيكية وإخفائها في المنزل.تكشف التحقيقات أن موثي لديها ولدان يبلغان من العمر 6 و8 سنوات، وزوج مسجون حاليًا. والمنزل الذي شهد هذه الجرائم كان منزل طفولتها، حيث تولت عقد الإيجار بعد وفاة والدها.الأمر الأكثر إثارة للقلق أن المتهمة لم تطلب المساعدة الطبية لأي من الرضع ولم تُبلغ أي شخص عن وفاتهم.تواجه جيسيكا موثي حاليًا تهمًا جنائية خطيرة تشمل: تهمة واحدة بالقتل الجنائي، وتهمة واحدة بالقتل غير العمد، وأربع تهم بإخفاء وفاة طفل وتدنيس الجثث.تُحتجز المتهمة في السجن بعد رفض طلب الإفراج بكفالة. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من تفاصيل هذه القضية المروعة.
سلمى العثماني (صحفية متدربة )