تمكنت الشرطة الأميركية ،من فك لغز جريمة قتل امرأة دامت ل 44 عاما ، حينما أخذت عينة من الحمض النووي من عقب سيجارة.
نفذت جريمة القتل بإحكام في فبراير من سنة 1980 ، في واشنطن حيث تم العثور على جثة سيدة في عقدها الثالث مخنوقة في بيتها ،حسب ماأشارت إليه شبكة “سي إن إن” الأمريكية .
وتعرضت الضحية لضربة شديدة على رأسها، نقلاً عن تقرير تشريح الجثة ، قدم كوثيقة للمحكمة حينها .
تعقبت الشرطة السيدة دوروثي “دوتي” ماريا سيلزيل ، منذ خروجها من البيت صباح ذاك اليوم ،معتمدة على كاميرات المراقبة المثبثة في كل مكان ، لكن التكنولوجيا لم تكن متطورة حينها للحصول على أدلة توصلها إلى المجرم الحقيقي .
في سنة 2022 ، فتح ملف الضحية من جديد ، بفضل التطور التكنولوجي التي باتت تعتمده الشرطة الأمريكية في مثل هذه الجرائم ، باستخدام علم الأنساب الجيني وتمكنت من تحديد هوية 11 فردا مشتبها بهم، كان القاتل الرئيس من بينهم يدعى كينيث دوان كوندريت، لكنه رفض التعاون مع الشرطة ، بتقديم عينة من حمضه النووي .
وتبعا لذلك سافرت الشرطة إلى كلينتون بولاية أركنساس ،حيث يقطن المشتبه به ، وراقبت تحركاته ، فتمكنت من العثور على عقب سيجارة ألقاه المشتبه به ،
وأشار تقرير مختبر الجرائم إلى أن ملف الحمض النووي من عقب السيجارة ينتمي إلى الفرد أ” ، والذي تطابق مع الحمض النووي للمجرم الذي تهجم على الضحية دوروثي قبل 44 عاما وقتلها .
فتم إلقاء القبض على المجرم كينيث كونريت بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى و تحديد الكفالة بمبلغ 3 ملايين دولار.
164
المنشور السابق