منحت محكمة أمريكية في ولاية فرجينيا أخيرا، معلمة تعويضاً قدره 10 ملايين دولار، بعد تعرضها لإطلاق نار من قِبل أحد تلاميذها داخل الفصل الدراسي، في حادثة هزّت الوسط التربوي والرأي العام.
المعلمة، التي نجت من الموت بأعجوبة، كانت قد رفعت دعوى ضد إدارة المدرسة، متهمةً إياها بـالإهمال الجسيم، بعد تجاهلها لتحذيرات من زملائها بشأن السلوك العدواني للتلميذ البالغ من العمر ست سنوات، واحتمال حمله سلاحاً نارياً إلى المدرسة.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن الطفل أطلق النار على معلمته خلال الحصة الدراسية، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة استدعت خضوعها لعمليات جراحية متكررة، قبل أن تبدأ رحلة تعافٍ طويلة.
وقالت المعلمة في تصريح عقب الحكم: “ما حدث لم يكن حادثاً مفاجئاً، بل نتيجة إهمال متكرر كان يمكن أن يُنقذ حياتي وحياة غيري.”
ويُعتبر هذا الحكم من أعلى التعويضات في قضايا العنف المدرسي بالولايات المتحدة، وسط دعوات متزايدة لتشديد الرقابة على حمل السلاح داخل المؤسسات التعليمية وتعزيز إجراءات السلامة للمعلمين والطلاب.