تخطف الأميرة رجوة الحسين الأنظار دون أن تسعى لذلك. فبين نعومة الملامح ورقي الحضور، نجحت زوجة ولي العهد الأردني في أن تجعل من البساطة عنوانا للأناقة، ومن الهدوء سرا للجمال الحقيقي.
الأميرة رجوة لا تركض وراء صيحات الموضة، بل تختار ما يشبهها: ألوان هادئة، قصات أنثوية راقية، وتفاصيل ناعمة تهمس بالذوق الرفيع. وغالبًا ما تميل إلى تصاميم لمصممين عرب شباب، في لمسة تعكس دعمها للمواهب المحلية وتقديرها للإبداع العربي.

سواء أطلت بالقفطان، أو بفستان كلاسيكي أنيق، تبقى أناقة رجوة نابعة من حضورها الطبيعي وثقتها الهادئة. فمكياجها البسيط وتسريحة شعرها الناعمة يكملان صورة امرأة لا تحتاج إلى تكلف.
وفي المناسبات الرسمية، تختار الأميرة رجوة إطلالات تحمل توقيع الفخامة الهادئة: قفاطين مطرزة بخيوط ذهبية ناعمة أو فساتين طويلة بأقمشة راقية تنسدل بانسيابية. توازن بذكاء بين اللمسة الشرقية الملكية والأسلوب العصري الذي يليق بمكانتها كأيقونة جديدة للأناقة العربية في زمن تمتلئ فيه الشاشات بالمظاهر الصاخبة، تأتي رجوة لتذكرنا أن الأنوثة ليست في البهرجة، بل في التوازن بين الجمال والبساطة.