أغلق الفنان محمد رمضان صفحة أزمة ابنه “علي” بعد أسابيع من الجدل الإعلامي والقانوني، حيث أعلن محاميه الدكتور أحمد الجندي عن انتهاء القضية بشكل رسمي عقب التوصل إلى تسوية ودية مع أسرة الطفل المجني عليه.
تسوية من أجل الأبناء
قال الجندي إن النيابة العامة أصدرت قرارًا بوقف تنفيذ العقوبة التي قضت بإيداع نجل رمضان داخل دار رعاية، وذلك بعد تقديم إقرارات بالتصالح بين الطرفين. وأضاف: “الأطفال حالياً بخير، والأمور كلها انتهت بشكل قانوني تام، ولم يعد هناك أي خلافات”، مؤكدًا أن القرار جاء مراعاة لمصلحة الأبناء ومستقبلهم.
خلفية القضية
تعود تفاصيل الأزمة إلى واقعة اعتداء نجل الفنان على زميله داخل أحد الأندية، وهي الحادثة التي انتهت بتدخل القضاء. ففي التاسع من سبتمبر الماضي، أصدرت محكمة مستأنف الطفل بمدينة 6 أكتوبر حكمًا غيابيًا بتأييد قرار أول درجة بإيداعه إحدى دور الرعاية، بعدما رفضت المحكمة المعارضة الاستئنافية لعدم حضور المتهم الجلسة. لكن مع إتمام التصالح بين العائلتين، تم إغلاق الملف نهائيًا.
ختام الجدل
بهذا التطور، تنتهي أزمة شغلت الرأي العام، لتؤكد التسوية أن الاحتكام للعقل والتصالح يبقى الحل الأفضل، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمستقبل الأطفال وأجيال الغد