توفي اليوتيوبر الشهير “نا دونغ هيون” المعروف بمحتواه المتخصص في ألعاب الفيديو في حادثة مأساوية هزّت الأوساط الرقمية والإعلامية في كوريا الجنوبية، وسط جدل واسع حول انعكاسات الإدمان على العالم الافتراضي.
وقد أفادت وسائل إعلام محلية أن اليوتيوبر، الذي تجاوز عدد متابعيه مئات الآلاف، كان معروفًا بساعات البث الطويلة والماراثونية، حيث كان يقضي معظم وقته أمام الشاشة في تفاعل مباشر مع جمهوره. ووفق مصادر مقربة، فإن الضغوط النفسية والجسدية الناتجة عن هذا الإيقاع المكثف ربما ساهمت في تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ.
رحيل “نا دونغ هيون” يعيد إلى الواجهة النقاش حول مخاطر الإفراط في استخدام ألعاب الفيديو، وأثرها على الصحة الجسدية والنفسية، خاصة بين فئة الشباب الذين يجدون في هذا العالم متنفسًا وهروبًا من الواقع.
الجمهور الكوري والعالمي عبّر عن صدمته عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحوّل حساب الراحل إلى ساحة عزاء رقمية مليئة برسائل الحزن والتعاطف. وتدعو هذه الحادثة المأساوية إلى التفكير الجدي في ضرورة نشر الوعي حول التوازن بين الترفيه الرقمي والحياة اليومية، وأهمية العناية بالصحة النفسية والجسدية في عصر يغلب عليه الحضور الافتراضي