يسعى كثيرون إلى خسارة الوزن من خلال رفع كمية البروتين في وجباتهم، باعتباره عنصرًا أساسيًا في بناء العضلات وتحفيز الشعور بالشبع. ورغم ذلك، قد لا تظهر النتائج المرجوّة، وهو ما يُعزى غالبًا إلى بعض الأخطاء الشائعة في طريقة استهلاك البروتين.
فيما يلي 4 سلوكات تعيق تقدمك رغم أنك “تأكل البروتين أكثر ”:
- اختيار بروتينات غنية بالدهون
ليس كل مصدر بروتين صحيًا أو مناسبًا لخسارة الوزن. عندما يكون الهدف تقليل الدهون، فالمصادر الخالية من الدهون تظل الأفضل، لأنها تمنح الجسم كمية بروتين أكبر مقابل عدد أقل من السعرات الحرارية.
ما الحل؟
اعتمدوا على مصادر بروتين خفيفة مثل صدر الدجاج، اللحم الأحمر قليل الدسم، السمك، بياض البيض، اللبن اليوناني، والجبن قليل الدسم. هذه الاختيارات تقلل من السعرات دون أن تُضعف كمية البروتين.
- تجاهل حساب إجمالي السعرات الحرارية
زيادة استهلاك البروتين لا تعني تلقائيًا خسارة الوزن. فحتى مع تناول كمية مناسبة من البروتين، إذا لم تكن في “عجز حراري”، فلن تفقدوا الوزن.
ما الحل؟
تابعوا إجمالي استهلاككم من السعرات يوميًا، وحرصوا على أن تكون أقل من احتياجات الجسم اليومية لتحقيق خسارة الوزن بشكل متوازن.
- الاعتماد المفرط على المكملات
رغم أن مشروبات البروتين والبارات (ألواح البروتين) تُسهّل استهلاك البروتين، إلا أنها ليست مشبعة، وبعضها لا يحتوي فعليًا على كمية عالية من البروتين كما تروّج له الإعلانات.
ما الحل؟
اجعلوا الطعام الحقيقي أولوية. ركّزوا على مصادر مشبعة وغنية بالبروتين مثل صدور الدجاج، البيض الكامل مع بياض إضافي، الأسماك، اللبن اليوناني، والجبن القريش.
- تناول أطعمة يُظن أنها عالية بالبروتين
تعتقد الكثير من النساء أن زبدة الفول السوداني، الكينوا، الفاصوليا أو الجبن مصادر غنية بالبروتين. صحيح أنها تحتوي عليه، لكنها في الواقع غنية أكثر بالدهون أو الكربوهيدرات، وليس بالبروتين الصافي.
ما الحل؟
استعملوا قاعدة بسيطة: أي طعام يحتوي على 10 غرامات من البروتين على الأقل لكل 100 سعرة حرارية يمكن اعتباره غنيًا بالبروتين. مثلًا، اللبن اليوناني يحتوي على 15 غرام بروتين لكل 80 سعرة فقط.
رفع استهلاك البروتين خطوة مهمة في رحلة خسارة الوزن، لكنها ليست كافية لوحدها. يجب اختيار مصادر بروتينية ذكية، حساب السعرات بدقة، وتجنّب الاعتماد على المنتجات التجارية. بخيارات غذائية واعية، ستكونون على الطريق الصحيح نحو نتائج صحية وملموسة.
