ألقت السلطات في الولايات المتحدة القبض على رجل بعد انتشار مقاطع وتقارير تفيد بقيامه بتدريب كلبه على رمي الحجارة أو قطع الطوب على كل من يقترب من منزله ويقوم بقرع جرس الباب، في حادثة أثارت موجة واسعة من الجدل والاستغراب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما تداولته وسائل إعلام، فقد بدأت القصة بعد تلقي الشرطة بلاغات من جيران وزوار تعرضوا لإصابات طفيفة جراء أجسام صلبة ألقيت عليهم عند وقوفهم أمام باب المنزل. وبعد التحقيق، تبين أن الكلب كان يستجيب لصوت جرس الباب من خلال التقاط الحجارة وقذفها باتجاه الأشخاص، نتيجة تدريب متعمد من صاحبه.
وأفادت التقارير أن السلطات اعتبرت هذا السلوك شكلا من أشكال تعريض الآخرين للخطر، حيث تم توجيه تهم تتعلق بالإهمال والاعتداء غير المباشر، إضافة إلى إساءة استخدام الحيوانات. وعلى إثر ذلك، تم احتجاز الرجل وفتح تحقيق رسمي في الواقعة.
كما تدخلت الجهات المختصة برعاية الحيوانات لنقل الكلب والتأكد من سلامته، مع التأكيد على إعادة تأهيله ومنع استغلاله في سلوكيات عدوانية قد تشكل خطرا على المجتمع.
وأثارت الحادثة ردود فعل متباينة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض مثالا على تصرفات غير مسؤولة، بينما رأى آخرون أنها قصة غريبة تعكس الحاجة إلى تشديد القوانين المتعلقة بتربية الحيوانات وتدريبها.
ولا تزال التحقيقات جارية، في انتظار صدور بيان رسمي يوضح ملابسات القضية والعقوبات المحتملة بحق المتهم.