أعربت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، اليوم الجمعة، عن “فخرها” بإعادة انتخابها نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، متمنية أن يحصد المغرب أكبر عدد من الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024.
وقالت المتوكل في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: “أنا فخورة بإعادة انتخابي نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية. إنه فخر للمغرب ولكل الرياضيين في بلدي”.
وقد تم انتخاب السيدة المتوكل لولاية مدتها أربع سنوات، في اليوم الثاني من أشغال الدورة 142 للجنة المنعقدة في باريس، عرفانا “بالتزامها ومساهماتها العديدة وإنجازاتها في مجال الرياضة”.
وعملت السيدة المتوكل، وزيرة الشباب والرياضة السابقة، ضمن مؤسسات رياضية دولية كبرى، بما في ذلك الاتحاد الدولي لألعاب القوى، واللجنة الدولية لألعاب الفرانكوفونية، ثم ضمن اللجنة الأولمبية الدولية كنائبة لرئيس اللجنة (2012-2016).
وقالت المتوكل: “أشكر زملائي في اللجنة الأولمبية الدولية الذين وضعوا ثقتهم في شخصي، وعلى رأسهم رئيس اللجنة الدولية. إنه لشرف ومسؤولية أن أرفع عاليا قيم الحركة الأولمبية”.
وعند سؤالها عن المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، أكدت السيدة المتوكل أنها تتمنى “من أعماق قلبها أن يتمكن مغربي أو مغربية من الفوز بميدالية في هذه الألعاب وأن أكون أنا من يسلمهم إياها”.
وأضافت: “هل هناك شعور أجمل من رؤية العلم الوطني مرفوعا عاليا وترديد النشيد الوطني لكل مغربي أينما كان”.
وأشارت السيدة المتوكل إلى أن الوفد الأولمبي المغربي يضم رياضيين موهوبين وأبطالا يمكنهم تحقيق أداء رائع ويعول عليهم جميع المغاربة”.
كما ذكرت نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بالتطور الذي شهدته مشاركة المرأة في الألعاب الأولمبية، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الألعاب التي يتم فيها تحقيق المناصفة بين الجنسين، خلال هذه النسخة من أولمبياد باريس. وبالإضافة إلى السيدة المتوكل، تم انتخاب الأرجنتيني خيراردو ويرثين كنائب رئيس آخر للجنة الأولمبية الدولية. كما انضم إلى اللجنة ثمانية أعضاء جدد، أربع نساء وأربعة رجال