تشهد الأيام الحالية عقد محاكمة المشتبه به في قضية اختفاء المراهقتين آبي ويليامز (13 عامًا) وليبرتي جيرمان (14 عامًا)، اللتين اختفتا في 13 فبراير 2017 خلال نزهة في دلفي بولاية إنديانا.
بعد مرور أكثر من سبع سنوات، يواجه ريتشارد ألين (52 عامًا)، فني الصيدلة المتهم بقتل الفتاتين، تهمًا بالقتل وارتكاب الجريمة أثناء محاولة اختطافهما.
عُثر على جثتي آبي وليلي بالقرب من جسر مونون هاي في اليوم التالي لاختفائهما، مما صدم المجتمع المحلي وأثار القلق في البلاد. بدأت المحاكمة مؤخرًا، وقد تخللتها لحظات مؤلمة وشهادات مثيرة تكشف تفاصيل الحادثة المأساوية.
في الجلسة الأولى، قدم المدعي العام نيك ماكليلاند وصفًا مروعًا للأحداث، حيث أشار إلى أن سبب وفاة الفتاتين كان بسبب قطع حنجرتيهما. كما تم الكشف عن أن ليلي عُثر عليها عارية، بينما كانت آبي ترتدي ملابس صديقتها، مما أضاف طبقة من الرعب إلى تفاصيل القضية.
خلال الجلسات، استمعت هيئة المحلفين إلى شهادات من أفراد فريق البحث، بينهم جيك جونز الذي تحدث عن آثار الأقدام التي عثر عليها في المكان، والتي تشير إلى أن الفتاتين قد أجبرتا على السير نحو الجدول. كما أشار بات براون، أحد الشهود، إلى اللحظة العاطفية التي اكتشف فيها جثتي الفتاتين، حيث أطلق صرخة “لقد وجدناهما!”، مما عكس الصدمة التي عاشها خلال تلك اللحظات القاسية.
تستمر المحاكمة في جذب الأنظار، مع توقع أن تكون الإجراءات طويلة ومعقدة. القاضي حذر هيئة المحلفين من أن الأدلة والشهادات القادمة قد تحمل مزيدًا من التفاصيل المؤلمة. يبقى الجميع في قاعة المحكمة، من عائلات الضحيتين إلى المتهم، متشوقين لمعرفة ما ستكشفه الجلسات المقبلة. وجهت هذه القضية الأنظار نحو ولاية انديانا الأمريكية ، حيث يأمل الجميع في تحقيق العدالة لأرواح آبي وليلي
خولة سباعي